خام / البصرة : تشهد محافظة البصرة موجة هجرة للعوائل المسيحية وبوتيرة متصاعدة بسبب استمرار تدهور وضع المدن البصرية وعلى جميع الاصعدة .
مدينة البصرة تنفقد مكوناتها.
تجاوزت الحصيلة للمهاجرين منذ عام الفين وثلاثة والى هذه اللحظة اكثر من الف وثلاثمئة عائلة ولاتزال البصرة تشهد الهجرة شهريا لعائلة او اكثر وقال مطران الكنيسة الكلدانية في محافظة البصرة حبيب هرمز لوكالة خام “ان وضع المسيحين في تفاقم مستمر سواء من الوضع المعيشي او ممارسة طقوسهم الدينية موضحا ان اغلب الكنائس باتت تفتقر لابسط المقومات في ظل غياب الدعم الحكومي” .
واضاف هرمز ان اغلب العوائل ترغب الهجرة من المحافظة لاسباب امنية وخدمية الا ان الوضع المادي لايسمح لهم فاكثر من خمسين بالمئة منهم يعانون من الفقر والبطالة .
غياب القانون وسط اجندات لتهجير المسيحيين .
فيما طالب حسام يعقوب يوحنا احد المسؤولين عن الكنيسة الكلدانية في جنوب العراق الحكومة العراقية بتطبيق القوانين التي تضمن لهم العيش الكريم وتحميهم من اي اعتداءات سواء عبر التصريحات التي تطلق فيما يخص احقيتهم في الاحتفالات السنوية او ممارسة طقوسهم واعمالهم .
وبين يوحنا في تصريح لوكالة خام “ان العوائل المسيحية باتت في مرمى نيران فئة تتميز بغياب الثقافة والتي تسببت بدورها في تشكيل مخاوف عند بعض المسيحين مبديا في ذات الوقت تخوفه من اجندات تسعى لتهجير المسيحين في المحافظة في مشهد مشابه لليهود العراقيين الذي تعرضوا لهذا المصير ومصادرة اموالهم ..
فيما عبر مواطنون بصريون عن استياءهم من الجهات التي تقوم باضطهاد المسيحين.
السيطرة على ممتلكات المسيحين.
وأشار المواطن سلطان فاضل لوكالة خام الى “ان بعض الشخصيات تسعى للسيطرة على ممتلكات المسيحين لذلك تعمد الى اطلاق بعض التصريحات التي تضطر المسيحيين للهجرة .
اما الناشط المدني علي عبادي قال “ان البصرة فقدت بريقها بعد ان هجرتها الطائفة الصابئة المندائية والمسيحية والتي تسببت برسم صورة سيئة قد تؤدي الى استمرار تراجع وضعها امام العالم الذي يتابع وضع البصرة خاصة في ظل تأزم احوالها” . انتهى (أ.أ)