وكالة اخبارية عراقية مستقلة

ترمب: ستشهدون مستقبلاً إتفاقات لدول عربية غير متوقعة مع إسرائيل

خام-متابعة: قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إن المزيد من الدول العربية على استعداد للاتفاق مع إسرائيل، ويأتي هذا التصريح بعد اتفاق ولي عهد إمارة أبو ظبي، محمد بن زايد، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، على تطبيع العلاقات بين الدولتين.

وفي معرض الدفاع عن جهود البيت الأبيض في المساعدة على التوصل إلى اتفاق بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، أعلن الرئيس الأميركي أن “دولاً عربية أخرى مستعدة للسير على خطى الإمارات والاتفاق مع إسرائيل، الأمر الذي سيحقق السلام في الشرق الأوسط”.

وأضاف ترمب أن “هناك دولاً عربية لا تتوقعونها ستدخل في حوار مع إسرائيل، وستشهدون ذلك مستقبلاً”.

وكان الرئيس الأميركي قد نشر في وقت سابق بياناً يحمل عنوان “البلاغ المشترك الأميركي الإسرائيلي الإماراتي”، الذي أشار إلى الأمل في أن يؤدي هذا الاتفاق “الدبلوماسي التاريخي إلى دفع عملية السلام في الشرق الأوسط”.

وقال البيان المشترك: “إن فتح العلاقات المباشرة بين اثنتين من أكثر المجتمعات ديناميكية والاقتصادات المتقدمة في الشرق الأوسط سيغير المنطقة من خلال تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار التكنولوجي، وإقامة علاقات أوثق بين الشعوب”.

واتفقت الإمارات وإسرائيل على أن تعلق إسرائيل خطتها لضم أجزاء من الضفة الغربية، وأن تقيم الإمارات علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، إضافة إلى تبادل الاستثمارات بين البلدين، وتوقيع اتفاقيات ثنائية في مجالات التربية والتعليم والتجارة والسياحة والأمن.

وكنتيجة لهذا الاتفاق، وبناء على طلب الرئيس الأميركي ودعم من الإمارات، ستقوم إسرائيل “بتعليق” ضم مناطق فلسطينية لسلطتها المطلقة. يأتي هذا في حين أعلن محمد بن زايد في منشور على موقعه في تويتر أنه اتفق خلال اتصال هاتفي مع ترمب ونتانياهو “على إيقاف ضم الأراضي الفلسطينية إلى إسرائيل”.

لكن مسؤولاً إسرائيلياً رفيع المستوى أعلن أنهم سيستمرون في ضم بعض أجزاء الضفة الغربية الفلسطينية إلى إسرائيل وأن “إدارة ترمب طلبت إعلان تعليق الضم بصورة موقتة”.
 
وأشار بن زايد إلى أنهم اتفقوا مع إسرائيل على خارطة طريق للتعاون المشترك والتقدم بالعلاقات الثنائية.

من جهته عبّر الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، عن الدعم للاتفاق الإماراتي الإسرائيلي وقال إنه “سيؤدي إلى الرفاه والاستقرار في المنطقة”، في حين وصفت حركة حماس الاتفاق بأنه “خنجر خيانة طعن به ظهر شعب فلسطين”.

أعلن اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي الذي تطلق عليه إسرائيل اسم اتفاق إبراهيم، في (13 آب 2020)، وعند التوقيع عليه ستُصبح الإمارات ثالث دولة عربية، بعد مصر في 1979 والأردن في 1994، توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل، والدولة الخليجية العربية الأولى التي تقوم بذلك.انتهى(ع-ع)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.