وكالة اخبارية عراقية مستقلة

الكهرباء تعلن إستيراد 650 ميكا واط وتكشف حجم الإنتاج الذي فقدته خلال موجّة الحر

خام-متابعة

أعلنت وزارة الكهرباء، الثلاثاء (04 آب 2020)، إستيراد 650 ميكا واط لرفع ساعات التجهيز، مؤكدة أنها ستعبر الأزمة خلال الأيام المقبلة.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أحمد موسى العبادي قوله، إن “الوزارة ذهبت باتجاه شركة (كارل) لاستيراد طاقة ما يقارب 450 ميكا واط، على أن تدفع هذه الطاقة من خلال خطوط خورمالة – كركوك، ومن ثم تذهب إلى بغداد ومحافظات الفرات الأوسط”.

وأشار إلى أن “استيراد طاقة 200 ميكا واط من الجانب التركي تدفع من خلال خطوط سلوبي – فايدا – محطة سد الموصل لتصريفها إلى المحافظات الشمالية”، مبيناً أن “التباحث ما زال مستمراً لربط الطاقة مع الجانب التركي”.

وأوضح العبادي، أن “هناك عدة عوامل أثرت بشكل مباشر في تراجع تجهيز الطاقة الكهربائية، في مقدمتها ارتفاع درجات الحرارة التي أثرت في محطات التوليد”، لافتاً إلى أن “انخفاض درجات الحرارة أسهم في ارتفاع الانتاج في الوحدات التوليدية، فضلاً عن تمكن ملاكاتنا من إدخال محطات توليدية جديدية، واستطعنا النهوض بالإنتاج 18 ألفاً و600 بعد أن تراجع إلى 16 ألفاً و250”.

وعانت أغلب مناطق العراق في الفترة المؤخرة من تراجع عدد ساعات تجهيز الطاقة الكهربائية، تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة في البلاد، مما نتج عنها انطلاق تظاهرات واحتجاجات بالمحافظات الجنوبية.

وطالب المتظاهرون بزيادة عدد ساعات تجهيز الطاقة الكهربائية، بعد قطعهم لطرق رئيسة في المحافظات الجنوبية، تعبيراً عن غضبهم واحتجاجهم على قلة تجهيز الطاقة الكهربائية.

ويوم الأربعاء الماضي، وصف عضو لجنة الطاقة النيابية ريبوار طه، وعود وزارة الكهرباء بتحسين الطاقة الكهربائية بانها “اهانة للعراقيين”، فيما أشار الى أن الشعب الآن ينتظر القدر الالهي في انخفاض درجات الحرارة.

وقال طه في تصريح صحفي ، ان “وزارة الكهرباء هي الجهة المختصة التي تتحمل وزر ما يعانيه العراقيون من نقص شديد في امدادات الطاقة لبيوتهم وهو ناتج عن سوء التخطيط والفساد”، لافتا الى ان “العراق الذي يعد اغنى بلدان المنطقة ويملك موارد اقتصادية هائلة يعاني مواطنوه منذ سنوات طويلة من ازمة حادة في الكهرباء دون أي حلول تلوح بالأفق”.

وأضاف، أن “العراقيين لا يصدقون وعود وزارة الكهرباء بتأمين الطاقة”، متسائلا “اين كانت الوزارة والازمة بدأت منذ بداية الصيف والآن نحن على اعتاب نهاية شهر تموز لتعلن عن حلول منها استيراد الكهرباء من دول الجوار او شراءها من شركات استثمارية في اقليم كردستان؟”.

وأعتبر طه، “تلك الوعود اهانة للعراقيين، لأنه كان عليها البدء مبكرا لتجنب ان تضع الشعب في مأزق الطاقة مع وجود جائحة كورونا، وارتفاع درجات الحرارة، لتجعل البلاد يحتل المرتبة الرابعة على مستوى العالم بمعدلاتها”.

وأشار إلى أن “العراقيين ينتظرون الان القدر الالهي في انخفاض درجات الحرارة، لان وعود الكهرباء هي ذاتها منذ سنوات طويلةـ وسندخل ذات المأزق في الشتاء، وايضا سننتظر القدر الالهي”.انتهى(ع-ع)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.