وكالة اخبارية عراقية مستقلة

الجبير: العلاقات مع العراق شهدت نمواً بجميع المجالات.. ونتطلع لزيارة الكاظمي بالقريب العاجل

خام-متابعة: قال وزير الدولة السعودية للشؤون الخارجية، عادل الجبير، اليوم الاثنين، إن العلاقات السعودية العراقية شهدت نمواً في جميع المجالات ونتطلع إلى زيارة رئيس الوزراء العراقي في القريب العاجل.


وذكر الجبير في تغريدة أطلعت عليها “خام” أن “العلاقات السعودية العراقية شهدت نمواً في جميع المجالات، ولدى القيادة في البلدين رغبة مشتركة لتعزيز هذه العلاقة الإستراتيجية بما يليق بالروابط التاريخية وبما يجمعنا من مشتركات، ونتطلع بإذن الله إلى زيارة رئيس الوزراء العراقي الذي أراد أن تكون المملكة وجهته الأولى، في القريب العاجل”.

وكان من المؤمل أن يذهب رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي على رأس وفد رفيع إلى المملكة العربية السعودية، اليوم الاثنين، وهي الخطوة الاولى في جولته الإقليمية والدولية منذ تسنمه المنصب.

ووصل وفد عراقي، يوم أمس الأحد، المملكة العربية السعودية، برئاسة نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير المالية، علي علاوي لترتيب ظروف الزيارة قبل وصول الكاظمي.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، في بيان تلقته “خام”، إن “رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، تلقى بتضامن وتفاعل اخوي نبأ تعرض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الى وعكة صحية طارئة دخل على اثرها الى المستشفى لاجراء بعض الفحوصات”.

واضاف البيان أنه “مع وجود موعد مسبق لزيارة رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الى المملكة العربية السعودية الشقيقة، تقرر تأجيل الزيارة الى اقرب موعد ممكن يتفق عليه الجانبان”.

وقال رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي في حوار مع صحيفة ’’عكاظ’’ السعودية، اليوم الاثنين، قبيل إعلان تأجيل الزيارة، إن “زيارته للمملكة تعكس ما لها من ثقل عالمي وإقليمي كبير، متوقعاً حدوث نقلة نوعية في العلاقة بين البلدين”.

وأضاف، أن “العراق يريد إطلاق مرحلة جديدة من التعاون والتضامن والتكامل، وان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصديقي ولي العهد لديهما نفس الرغبة”.

وتابع الكاظمي، أن “زيارتنا للرياض لن تكون بروتوكولية، لكنها زيارة عمل لبدء عجلة التعاون، وتحصين وتطوير التعاون الاقتصادي بين بلدينا وفتح آفاق واسعة للتكامل الاقتصادي في مختلف المجالات”.

وأشار إلى أن “السعودية والعراق تربطهما وشائج تاريخية وإسلامية ضاربة في الجذور”، لافتاً إلى أن “البلدين يسعيان إلى الحفاظ على تلك المكتسبات والدفاع عن قضايا الأمة الثابتة ورفض أي تدخل في شؤون الدول العربية”.

وقال رئيس الوزراء، إن “الإرهاب والتأجيج الطائفي وتدخلات القوى الخارجية زادت الأوضاع سوءاً في العقد الأخير في منطقة تعاني من توترات عدة”، داعياً إلى “الخروج من هذه الحلقة المفرغة التي كانت منطقتنا ضحيتها الأكبر”.

وبين أنه “يجب فهم التحديات المشتركة وأبرزها النهاية المتوقعة لعصر النفط وتحولات الاقتصاد العالمي التي يجب أن تجعلنا نفكر معاً بطرق مختلفة، ونعيد التركيز على التنمية والتعامل مع المشكلات الحالية والمستقبلية”.

ولفت إلى أن “ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أدرك مبكراً أن المنطقة بحاجة ماسة للسلام ومشروع للتنمية، فأطلق رؤيته المستقبلية للسعودية”.انتهى(ع-ع)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.