وكالة اخبارية عراقية مستقلة

الكهرباء توضح أسباب تراجع الطاقة وتتحدث عن محطة جديدة متوقفة بسبب 100 مليون دينار

خام-بغداد:كشفت وزارة الكهرباء، العامل الرئيسي المتسبب في تراجع ساعات تجهيز الكهرباء للمواطنين خلال فصل الصيف الحالي والذي هو يعتبر الأسوأ من بين السنوات الماضية.

وقال المتحدث باسم الوزارة احمد موسى في تصريح متلفز تابعته “خام” إن “من بين العوامل الرئيسية التي صارت سبباً في تراجع الطاقة في العراق خلال هذه الفترة، هي الأزمة المالية وعدم حصول الوزارة على دينار واحد من الموازنات التشغيلية والاستثمارية، بالإضافة إلى أن محطات التوليد تحتاج إلى صيانة دورية متناوبة تبدأ من الشهر العاشر وتنتهي في الشهر السادس من أجل الاستعداد لفصل الصيف والذروة، لكن هذ الموسم لم نتمكن من ذلك بسبب نقص الأموال وفترة التظاهرات التي انطلقت في أكتوبر الماضي وكذلك حظر تجوال كورونا الذي بدأ في الشهر الرابع من العام الجاري وعرقل حركة الموظفين وعدم قدرتهم على مواصلة الصيانة”.

وأضاف أن “نقص الأموال وتداعيات الأزمة المالية، أضر بالكهرباء، بحيث الآن لدينا بنى تحتية نسبة الإنجاز فيها 90 بالمئة وتحتاج إلى أموال بسيطة حتى تدخل العمل ولكن لا يوجد أموال من بينها محطة الجالسية في صلاح الدين وطاقتها الإنتاجية 1260 ميغا واط وتحتاج فقط إلى 100 مليون دينار عراقي حتى تدخل في العمل ولكن لا يوجد أموال لذلك”.

وعن قيمة الأموال التي انفقتها الوزارة لاستيراد وقود الغاز من إيران لتشغيل المحطات الغازية، أوضح موسى، أن “الوزارة تنفق سنويا مليارين  و600 مليون دولار على استيراد الغاز من إيران وبلغ مجموع مبالغ استيراد الغاز على مدى السنوات الماضية هو 12 مليار و800 مليون دولار وهذه أموال تكفي لإنشاء محطات غاز في العراق وإنقاذ مشاريع الطاقة ورفع قدرتها والحفاظ عليها وكذلك الاستفادة من الأموال في جوانب أخرى”.

وعن ما تحدث به السفير الألماني عن وجود ضغوطات أمريكية على شركة سيمنز في العراق، أكد موسى أنه “هذا الموضوع غير صحيح واتصلنا بشركة سيمنز في العراق ومسؤوليها واستفسرنا منهم عن حقيقة وجود ضغوطات أمريكية، اخبرونا أنه لا صحة لهذا الكلام ولا يوجد أي ضغوطات أمريكية على عملنا في العراق”.

يذكر أن اللجنة التحقيقة النيابية بعقود وزارة الكهرباء، أفادت بوجود محطات كهرباء جديدة تعمل على الغاز والعراق لا ينتج الغاز لسد حاجة هذه المحطات، مبينة أنه لا يوجد ضرورة لإنشاء هذه المحطات وانفاق المليارات عليها ونحن لا نمتلك الغاز ونضطر للاستيراد أو تشغيلها على الوقود الأخرى التي تضعف كفاءة المحطات.انتهى(ع-ع)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.