خام -متابعة
أكد رئيس الوفد العراقي المحاور لواشنطن عبد الكريم هاشم، إن الحوار قد يمهد لإبرام صفقة تمنح العراق مكاسب في 5 جوانب مهمة فيما أشار الى ان بغداد أكدت على 3 مطالب بشأن التواجد العسكري الأميركي تصاغ في إطار اتفاق.
وقال هاشم خلال حديثه عن اهم الأسس التي اتبعت في جولة الحوار الأولى إن ” القوات الأميركية المتواجدة في العراق لا تمارس مهامها بعنوان أميركي بل هي تعمل في إطار التحالف الدولي الذي يضم بعضويته 82 دولة لمحاربة تنظيم داعش”.
وكشف في مقابلة متلفزة ، ان ” الأمريكان طلبوا إعادة انتشار قواتهم في العراق بعنوان التحالف الدولي وفق تفويض من الحكومة العراقية لمساعدتنا في محاربة داعش بالضربات الجوية والتدريب والتأهيل”.
وأضاف ان “الحوار عقد بطلب أميركي وكان ضرورياً لأن ما حدث بداية العام (اغتيال نائب رئيس هياة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بضربة أميركية قرب مطار بغداد) كان خرقاً للسيادة العراقية والتفويض الذي نص عليه طلب حكومتنا، واتفقنا على ان يتضمن الحوار اتفاقاً يمثل مطالب عراقية أولها عدم انشاء اية قاعدة عسكرية أميركية وثانياً خفض عدد القوات وثالثاً ان لا تبقى الا بطلب”.
ولفت الى ان ” البيان الختامي لجولة الحوار الأولى حدث فيه نقاش قوي وتفاوض صعب لتثبيت ادق التفاصيل وخاصة الحساسة فيه ولا صحة لكونه كتب أمريكيا وجهز قبل جولة الحوار واؤكد ان النسخة التي خرجت هي عراقية والنسخة النهائية كانت عراقية”.
وأشار الى ان ” الحوار له إيجابيات وينطلق من مشتركات ونعتقد انه سيمهد لصفقة تخدم العراق بـ 5 جوانب، الأول ان العراق يسعى للحصول على مساعدة أميركية في ازمته المالية وايضاً في نقطة ثانية هو يحتاج لقروض خارجية والولايات المتحدة تعهدت بمساعدتنا في ملف الاقتراض بالضغط على المؤسسات الدولية والدول الصديقة لتوفيره”.
وتابع في جانب ثالث ” ايضاً هم لديهم قدرة على الاستثمار في الطاقة والغاز المصاحب لان كثير منه يضيع بالحرق ورابعا من الممكن ان يقدم دعماً في الجانب التعليمي من الممكن ان نستفيد كثيراً وخامساً لدينا جائحة كورونا ونحن نحتاج لدعم صحي ومادي لان الجائحة اثرت كثيراً على أسعار النفط وقيمة ما يدخل من أموال للعراق”.
وعما تعهد به العراق خلال الحوار أكد هاشم إن “من واجب العراق حماية قوات التحالف الدولي على أراضيه لأنها أتت بدعوة من الحكومة العراقية ومن واجبنا ايضاً حماية جميع البعثات ومن بينها الأميركية وهذا واجب كل الحكومات في العالم ان تحمي البعثات الدبلوماسية وهذا ما أكدنا عليه في الحوار ايضاً”.انتهى (1)