وكالة اخبارية عراقية مستقلة

اتفاق مبدئي على مرشحين كرديين لحقيبتي الخارجية والعدل

خام -متابعة:
أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، إدريس شعبان، السبت ، أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لم يعترض على ترشيح فؤاد حسين لحقيبة وزارة الخارجية.
وقال شعبان في تصريح صحفي ، إن “الكرد قد حسموا أمرهم وأغلب الكتل السياسية وافقت على مرشحينا، وهنالك اعتراضات من أجل الاعتراض فقط، وهدفها التسقيط، ولم يقدموا اعتراضا منطقيا او فنيا”.
وأضاف، أن “مرشحي الكرد هم كلا من فؤاد حسين لوزارة الخارجية وخالد شواني لوزارة العدل وسيقدمون للتصويت داخل البرلمان بعد عطلة عيد الفطر مباشرة”.

وبين، أن “المرحلة المقبلة تحتاج لدعم ومساندة الكاظمي وحكومته في تخطي الأزمات، وتحتاج شخصية قيادية تمتلك علاقات واسعة ليشغل منصب وزير الخارجية، كون العراق يحتاج لتفعيل دور الدبلوماسية في الكثير من القضايا، وفؤاد حسين خير من يقوم بهذه المهمة”.
ويوقل النائب اسعد المرشدي، قد ،ان هنالك ثلاثة أسباب تمنع تولي فؤاد حسين، حقيبة وزارة الخارجية ، ويشير الى، إن “هناك اتفاقا بين الكتل السياسية، يقضي بعدم عودة الوزراء السابقين الى الكابينة الوزارية، مرة اخرى، ومنهم فؤاد حسين”، لافتا الى ان “الاخير لديه مخالفات كثيرة في وزارة المالية، بالإضافة الى انه متحزب، ويعمل لجهة سياسية معينة”.
واضاف المرشدي، ان “فؤاد حسين حتى لو كان لديه مقبولية ورضى من قبل رؤساء الكتل السياسية ويقبلون بتمريره فان النواب لن يصوتوا على تمريره ولا نعتقد ان سيصل لمقر وزارة الخارجية كوزير لها في الدورة الحالية”.
ولاقى ترشيح الحزب الديمقراطي الكردستاني لفؤاد حسين الى وزارة الخارجية اعتراضات سياسية من قوى شيعية اتهمته بمحاباة اقليم كردستان وصرف الاموال للإقليم دون ضوابط ابان فترة اسيتزاره للمالية.
وكان مجلس النواب قد صوت، يوم الخميس (7 أيار 2020) على تمرير حكومة رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، ومنح الثقة لـ 15 حقيبة وزارية، وفيما فشل خمسة من المرشحين بالحصول على ثقة البرلمان، تم تأجيل التصويت على حقيبتي الخارجية، والنفط.
في اليوم ذاته، أكد الحزب الديمقراطي الكردستاني أنه حسم خياراته بترشيح وزير المالية في الحكومة السابقة فؤاد حسين لوزارة الخارجية بحكومة مصطفى الكاظمي.انتهى (1)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.