وكالة اخبارية عراقية مستقلة

الغانمي في صلاح الدين.. وديالى تحذر من خطر حقيقي: فرقة عسكرية واحدة لن تكفي!

خام-صلاح الدين:وصل وزير الداخلية عثمان الغانمي، السبت، إلى مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، بعد ليلة دامية جديدة راح ضحيتها منتسبون أمنيون جنوبي المحافظة، في وقت أطلقت فيه محافظة ديالى تحذيرات من خطر عسكري كبير تمثله نشاطات داعش مؤخراً.  
ووصل الوزير إلى مدينة تكريت وكان في استقباله محافظ صلاح الدين عمار الجبر، بعد أن شهدت مناطق في جنوبي المحافظة تعرضات لداعش ليلة أمس، أوقعت عدداً من الضحايا والجرحى.  
وافتتح وزير الداخلية “منظومة الرصد والمراقبة” في مدينة تكريت، وعدّها خطوة متقدمة لتطوير الجهد الأمني.  في الأثناء حذر النائب عن محافظة ديالى برهان المعموري، السبت، من خطر محدق بالمحافظة، بعد زيادة نشاط التنظيم، مطالباً العمليات المشتركة بإرسال تعزيزات أمنية لمسك الأراضي الشاسعة على حدود صلاح الدين وجلولاء.  

وقال المعموري في تدوينة تابعتها “خام”، (16 آيار 2020)، “ويستمر نزيف الدم الطاهر في محافظة ديالى وسط الاستهانة والاستخفاف بخطر تنظيم داعش الارهابي الذي طالما حذرنا منه مرارا وتكرارا”.  

واضاف ،أن “دماء الشهداء والجرحى بذمة من ادعى تحمل المسؤولية في الاجتماع الأمني الاخير، وعلى القائد العام للقوات المسلحة التحرك سريعا لملء الفراغ العسكري والا سيحدث ما لا يحمد عقباه”.  

وكان المعموري قد ذكر أيضاً أنه “عندما نتحدث مع القيادات الأمنية العليا ونقول لهم في الاجتماع الأخير في لجنة الأمن والدفاع بحضور السيد النائب الاول أن وضع محافظة ديالى ينذر بخطر ونحتاج الى تعزيز قطعات لبعض المناطق الرخوة وبالخصوص ناحية العظيم التي حدودها ملاصقة مع صلاح الدين، يقولون لنا هذه مسؤوليتنا ونحن اعلم بكل المجريات”.  
واضاف المعموري “إذن من يتحمل نزيف الدم من الأبرياء من الجيش والحشد الشعبي والعشائري اكثر من ثمانية شهداء وعدد من الجرحى خلال العمليتين قبل أسبوع واليوم، من هنا مثل ما قال احد القادة هذه مسؤوليتنا إذن عليه ان يتحمل مسؤولية الشهداء والجرحى”.  

وتابع المعموري أن “ديالى تنذر بخطر امني قادم إذا لم تكن هناك استجابة من قبل العمليات المشتركة بإرسال ولو لواء لمسك الأراضي الشاسعة على حدود صلاح الدين وجلولاء”، مشيرا إلى أنه “على تواصل مع قيادة العمليات في المحافظة، لكن هناك أمورا يجب ان تتدخل بها العمليات المشتركة ورئاسة الأركان بخصوص القطعات، إذ أن فرقة واحدة في ديالى لاتكفي نهائيا فاغلب حدود ديالى مفتوحة، بالاضافة الى جغرافية المحافظه من حيث البساتين”.انتهى(ع-ع)
  

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.