خام-متابعة:أعلنت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الإثنين (27 نيسان 2020)، انطلاق عملية عسكرية مشتركة مع الجيش العراقي وحرس الحدود لتطهير صحراء عكاشات باتجاه الحدود العراقية السورية، عقب هجوم شنه “داعش” في إحدى قرى ناحية الوليد خلال ساعة الإفطار أمس الأحد.
وقالت الهيئة في بيان إن “العملية نفذت عقب ورود معلومات تفيد بعودة نشاط الخلايا النائمة لداعش في المناطق الواقعة خلف عكاشات”.
وأضافت ،أن “العملية تجري بتنسيق عال بين الجيش والحشد وحرس الحدود وتستهدف العملية مناطق تعد رخوة أمنياً حيث سيتم تأمينها”.
وأشار البيان إلى ،أن “الوية ( 18-17-19-13) التابعة لعمليات الانبار للحشد اشتركت بالعملية فضلا عن الجيش وقوات حرس الحدود، كما اشتركت المديريات الساندة التابعة لهيئة الحشد الشعبي”.
واليوم الإثنين، أكدت خلية الإعلام الأمني أن “مجموعة إرهابية اقدمت مساء أمس الاحد، على مهاجمة إحدى القرى في ناحية الوليد بمحافظة الأنبار واختطفت احد الأشخاص”.
وذكرت ،أن “قوة أمنية من اللواء الرابع بالفرقة الأولى تدخلت على الفور بمباغتة العناصر الإرهابية والاشتباك معهم، وتمكنت من قتل إرهابي وحرق عجلتهم وإصابة آخرين، وعلى إثر هذا الاشتباك جرح الشيخ طلال مطر العمسي وشقيقه وزوجته، وقد تم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج، وقد استشهد الشيخ طلال مطر العمسي نتيجة الجراح التي أصيب بها”.
كما قال مدير ناحية الوليد عبد المنعم الطرموز في تصريح إن “تنظيم داعش الارهابي شن هجوما بأسلحة متوسطة وخفيفة على الناحية الحدودية مع سوريا في محافظة الأنبار”.
وأضاف ،أن “هجوم داعش انطلق من عمق الصحراء وتم التصدي له بعد اندلاع مواجهات عنيفة بين الجيش والعشائر ضد عناصر التنظيم”.
وخلال أشهر مضت، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من “داعش”، لا سيما في المنطقة بين محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى، المعروفة في البلاد باسم “مثلث الموت”.
وأعلن العراق في 2017، تحقيق النصر على “داعش” باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014، لكن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالبلاد، ويشن هجمات بين فترات متباينة.انتهى(ع-ع)