وكالة اخبارية عراقية مستقلة

منها تقديم مكافآت.. نائب يقدم للبصرة مقترحات لمواجهة فيروس كورونا

خام-البصرة:قدم النائب عن محافظة البصرة، جمال المحمداوي، جملة من المقترحات على خلية الأزمة للحد من انتشار فيروس كورونا من ضمنها “تقديم مكافآت تشجيعية مجزية ومخصصات خطورة للملاكات الطبية والصحية والساندة”. 

وقال المحمداوي في رسالة الى رئيس خلية الأزمة في البصرة، أسعد العيداني، اقترح فيها جملة من الإجراءات لمواجهة كورونا ومنها: “مطالبة دائرة صحة البصرة وبالتعاون مع جامعة البصرة والأستاذة والخبراء في علم الوبائيات في المحافظة بإعداد خطة طوارئ مرسومة وواضحة المعالم تتضمن الاجراءات الوقائية التي منها تدريب مفارز القوات الأمنية على التعامل بصرامة في السيطرات وفحص جميع المواطنين بأجهزة قياس الحرارة وكيفية التعامل مع الحالات المشتبه بها بالاصابة، و كيفية نقلها لإجراء الفحص والتعامل ضمن الإجراءات الصحية التي تضمن سلامة المفارز والسيطرات الأمنية (إنشاء مفارز أمنية صحية مشتركة) وإعداد خطة لتدريب أكبر عدد من المتطوعين (و يفضل أن يكونوا من طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان والعلوم والكلية التقنية والمعهد التقني الصحي) ليكونوا جاهزين للتعامل مع نشر مفارز صحية تقوم بمتابعة المشتبه بهم في المناطق السكنية أو لتوزيع المستلزمات أو الأدوية على المرضى إذا زادت أعداد المصابين وكان لزاماً إيصال العلاج إلى بيوت المواطنين، او للقيام بواجبات تمريضية او صحية في المؤسسات الصحية”.

وأضاف “من إجراءات رصد الحالات المشتبه يجب إعداد خطة مكتوبة لمعرفة آليات ومحاور رصد الحالات المشتبه بها، وتطويق المناطق الموبوءة، وإعداد خطة مكتوبة لتوضيح جميع الإجراءات العلاجية منذ رصد الإصابات المشتبه بها وآلية نقلها إلى المؤسسات الصحية وتوضيح آلية التشخيص والعزل ومتابعة الفحوصات المختبرية والأشعة والمفراس “.

واقترح “تقديم مكافآت تشجيعية مجزية ومخصصات خطورة للملاكات الطبية والصحية والساندة، مع مقترح يتم رفعه لرئاسة الوزراء بمنحهم قدم سنتين، واعتبار العاملين في تلك المؤسسات (ضمن نطاق العاملين في الظروف القاهرة) ومنحهم مكافآت حسب خطورة مواقع العمل”. 

وشدد المحمداوي على “تخصيص مستشفى البصرة التعليمي لاستقبال جميع المرضى الذين يعانون من اعراض الحمى و السعال و ضيق التنفس ويرغبون بالفحص (على ان تكون الاستشارية التنفسية على مدار الساعة 7/24) وعدم الأكتفاء باستقبال الحالات المحولة من المستشفيات الأخرى او المراكز الصحية، وإعداد موقف يومي لتوضيح أعداد الإصابات المشخصة (مختبرياً، سريرياً، بالمفراس الحلزوني)، وتوزيع المرضى على الخارطة الجغرافية حسب محل سكناهم”. 

وأكد على ضرورة “إعداد خطة مكتوبة لإجراءات التباعد المجتمعي، بما يتضمن عدم تعريض الملاكات الطبية و الصحية لملامسة المرضى، وفرض تقليص فرص الاصابة بين الملاكات الطبية و الصحية إلى النصف(العمل بنظام الدوام 50٪ داخل المؤسسات الصحية و ضمان تقديم الخدمات الطبية في حال الطوارئ القصوى) وتهيئة خطة لتعقيم الأماكن الموبوءة بالتعاون مع الجهات والدوائر الساندة”. 

وطالب “القوات الأمنية و بالأخص قيادة العمليات و قيادة الشرطة بإعداد خطة مكتوبة لفرض إجراءات حظر التجوال من منطلق طبي و صحي وليس بمنطلق أمني بحت، حيث يتوجب مراعاة جميع جوانب الحظر ومنح الجهات الصحية ممرات خاصة بالعبور، و التنسيق في تشكيل مفارز(أمنية-صحية) لفحص جميع المواطنين في السيطرات الأمنية بأجهزة فحص الحرارة واتباع طرق الوقاية والحماية الشخصية في السيطرات الأمنية (تزويدهم بالكمامات و الكفوف الطبية) ومستلزمات التعقيم الضرورية وفتح ممرات خاصة في السيطرات الأمنية لعبور الأطباء و الملاكات الصحية والساندة، و عدم الانتظار للعبور كباقي المواطنين”، داعياً خلية الأزمة  “التنسيق مع وزارة التجارة لتزويد المواطنين بمفردات البطاقة التموينية وإيصالها إلى بيوت المواطنين مباشرة، وإيصال المساعدات إلى جميع المواطنين”.انتهى(ع-ع)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.