خام- بغداد :
يدور في الاوساط السياسية حديث عن امكانية سحب الدعم عن رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي في حال وقع باخطاء سلفه عادل عبد المهدي .
وقالت النائبة عن تحالف النصر، ندى شاكر جودت، إن “الحكومات المتعاقبة شهدت عمليات بيع وشراء للمناصب الوزارية من قبل قوى سياسية معروفة، بالتالي هذا الشي لن نسمح له أن يتكرر في حكومة علاوي”.
وأضافت، أن “النواب الذين خرجوا من كتلهم ووقعوا على اختيار علاوي، (170
نائبا ) سيقفون ضده في حال اعتمد على الآليات السابقة في اختيار الكابينة الوزارية والتي اعتمدها رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي”.
وأوضحت، أن “علاوي ما زال رافضاً لكل انواع الضغوط التي تمارس عليه من قبل القوى السياسية، ومصرا على اختيار الوزراء المستقلين”.
ويقول عضو مجلس النواب عن تحالف سائرون سلام الشمري، ان رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي أكمل تقريبا تسمية وزراء الحكومة الجديدة.
واضاف في بيان ، ان “التشكيلة الجديدة ستكون من المستقلين التكنوقراط ليس فيها أي وزير سابق رغبة لمطالب المتظاهرين والمعتصمين السلميين وتوجيهات المرجعية الدينية”.
وأضاف ان “اغلب الكتل السياسية مع هذا التوجه وستصوت الحكومة الجديدة ومنحها الثقة وضمن المدة الدستورية”.
وشدد الشمري على “ضرورة الحضور النيابي لجلسة منح الثقة للحكومة الجديدة وبرنامجها الوزاري والذي يتطابق مع المطالب الشعبية”.انتهى (1)