وكالة اخبارية عراقية مستقلة

صفقة القرن والمواقف العربية تجاه الخطة الأميركية

خام – متابعة: عقب الكشف عن بنود الخطة الاميركية لعملية السلام في الشرق الأوسط سارعت القيادة الفلسطينية إلى رفضها والتنديد بها ، إذ اكد الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” إن “الخطة لن تمر وستذهب إلى مزبلة التاريخ كما ذهبت مشاريع التآمر في هذه المنطقة ”
كما اوضح عباس أن “مخططات تصفية القضية الفلسطينية إلى فشل وزوال، ولن تسقط حقا ولن تنشئ التزاماً ، مؤكداً أن “القدس ليست للبيع، وحقوق شعبه ليست للمساومة” معتبراً هذه الخطة خدمة للسياسات والخطط الاسرائيلية
المواقف العربية تجاه صفقة القرن بدأت بتأكيد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيزعلى موقف السعودية الثابت من القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، وذلك خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عقب الإعلان عن الخطة الاميركية
كما جددت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها التأكيد على “دعمها لكافة الجهود الرامية للوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية”، مثمنة في نفس الوقت جهود إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتطوير خطة شاملة للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي“. وانها تشجع البدء في مفاوضات مباشرة للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تحت رعاية الولايات المتحدة“
من جهتها رحبت الإمارات بخطة “ترامب”، وقال سفيرها لدى واشنطن “يوسف العتيبة”، في بيان ان “بلاده تقدر الجهود المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق سلام فلسطيني إسرائيلي”.
أما الأردن، فاعتبرت أن حل الدولتين الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني خصوصا حقه في الحرية والدولة على خطوط 4 يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب (إسرائيل) هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والدائم”.
مصر من جانبها دعت في بيان لوزارة خارجيتها، “الطرفيّن المعنييّن بالدراسة المتأنية للرؤية الأمريكية.. والوقوف على كافة أبعادها .انتهى (خ،م)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.