خام – سوريا: واصلت قوات النظام السوري غاراتها الجوية على محيط إدلب وأريافها، ودارت اشتباكات عنيفة بين تلك القوات والميليشيات المحلية والأجنبية الموالية لها من جهة، وفصائل المعارضة والمجموعات المصنفة أمنياً من جهة أخرى، على محور بلدة جرجناز في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، إضافة إلى محور قرية زمار ريف حلب الجنوبي
وشنت فصائل الجيش الوطني المعارض «إغارة نوعية» حسب وصف المتحدث باسم الجبهة الوطنية، على مواقع النظام في بلدات التح وجرجناز.
وقال المتحدث ناجي مصطفى إن “مقاتلي الجيش الوطني دمروا غرفة عمليات لقوات النظام على المحاور المستهدفة، وأوقعوا عشرات المقاتلين للنظام بين قتيل وجريح.”
مدير الدفاع المدني السوري مصطفى الحاج يوسف أوضح أن “فرق الخوذ البيضاء وثقت أمس استهداف 11 منطقة بنحو 6 غارات جوية من قبل الطيران الروسي، كما تم تدمير فرنين في بلدتي معصران ومحمبل”. وأوضح أن “القصف شمل مدينة معرة النعمان وبلدات عدة في ريفي إدلب الجنوبي والشرقيط.
في الوقت نفسه ، دعا وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إلى هدنة دائمة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وذلك في تصريح أدلى به لمجموعة «فونكه» الإعلامية الألمانية. ووصف الوضع الإنساني في إدلب بأنه وصل إلى «مستوى كارثي، ويتفاقم أكثر».
وفي السياق دعا الاتحاد الأوروبي نظام بشار الأسد وحلفاءه في سوريا، إلى وقف هجماتهم على محافظة إدلب، والالتزام بالقانون الدولي.انتهى (خ،م)