وكالة اخبارية عراقية مستقلة

نائبة عن النصر تدعو للتحقيق مع صحيفة الصباح بسبب خبر عن القصف الاسرائيلي

خام – بغداد: دعت النائبة عن ائتلاف النصر هدى سجاد، اليوم الإثنين، الى التحقيق مع صحيفة الصباح بشأن عنوان لها نشرته قالت النائب انه ساوى بين الضحايا الفلسطينيين واسرائيل واعتبر قتلى القصف الفلسطيني ضحايا.

وذكرت سجاد في تصريح صحفي تابعته “خام” أن، “موقفنا في مجلس النواب واضح وأزلي في دعم القضية الفلسطينية، كما وان العراق وعلى طوال فترة الاحتلال والاعتداءات الصادرة من الكيان الصهيوني كان له موقف ثابت هو الوقوف مع الأشقاء الفلسطينيين”.

وتابعت قائلة: “تفاجئنا اليوم، بعنوان لصحيفة الصباح المدعومة حكوميا، وهي تطل علينا بعنوان يساوي بين الضحية والجلاد، فيساوي بين الشهداء والمعتدين ويجعل منهم ضحايا بنفس المنزلة”.

ودعت النائبة عن ائتلاف النصر، “الحكومة إلى متابعة الموضوع وفتح تحقيق بذلك”.

وعنوت صحيفة الصباح تقريراً نشرته بعددها ، اليوم الإثنين، ، بـ”الحرب في فلسطين.. قصف متبادل وسقوط ضحايا جدد من الطرفين”.

وذكرت أنه، “لليوم الثالث على التوالي تشهد المدن الفلسطينية وخاصة قطاع غزة تصعيدا اسرائيليا فلسطينيا خطيرا، في وقت اكد فيه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مواصلة القصف، وذلك اثر رد فلسطيني بالصواريخ استهدف مستوطنات اسرائيلية اذ اطلقت الفصائل الفلسطينية في غزة، عشرات الصواريخ، التي استهدفت مناطق إسرائيلية، وأدت إلى إصابة 4 إسرائيليين، في رد على التصعيد الإسرائيلي، الذي استهدف القطاع، وأسفر عن مقتل فلسطينيين”.

وأعلنت الفصائل الفلسطينية وفقاً لخبر الصباح، إطلاق عشرات الصواريخ على بئر السبع وعسقلان، مما أسفر عن إصابة 4  إسرائيليين، بعد سقوط صاروخ على مصنع في عسقلان.

كما استُهدفت آلية عسكرية إسرائيلية بصاروخ موجه، على حدود قطاع غزة، فيما أُطلقت صافرات الإنذار في المستوطنات بمحيط القطاع.

وفي السياق، استهدفت غارة إسرائيلية شرقي غزة، مما أدى إلى مقتل فلسطينيين اثنين، بينما استهدفت غارة أخرى مدينة خان يونس جنوبي القطاع، واخرى استهدفت مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة.

وتأتي هذه التطورات بحسب الصباح بعد توعد رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتانياهو، قطاع غزة بالمزيد من الغارات الجوية والقصف، ردا على إطلاق الصواريخ الفلسطينية من القطاع باتجاه إسرائيل.انتهى (ع.ا)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.