وكالة اخبارية عراقية مستقلة

انتقادات جديدة لتصريحات مقتدى الصدر من نواب البحرين

 

خام-المنامة :  شن نواب بحرينيون، الأحد ، هجوماً على زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، على خلفية مطالبته بتنحي حكام البحرين، أعقب هجوماً أخر شنه وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد.

وقال النائب البحريني محمد بوحمود، أن “التصريحات التي أطلقها الصدر لا تمثل إلا نفسه وأن العلاقات بين البحرين والعراق أكبر من هذه التصريحات وأن البحرين تقف دائماً مع استقرار العراق والحفاظ على سيادته”.

واضاف: “كان من الأجدى على مقتدى الصدر أن يبحث عن أسباب تدهور وضع العراق طوال السنوات الماضية بدلاً من إطلاق هذه التصريحات على البحرين، حيث إن البحرين تعيش تنمية اقتصادية واستقرارا أمنيا وتماسكا اجتماعيا”.

وأشار بوحمود إلى أن “البحرين دائماً تنظر إلى العراق على أنه دولة شقيقة وسيادته واستقراره أمر يهم البحرين وقيادتها وشعبها، وأن البحرين داعم إلى الاستقرار والسيادة والتنمية والتي ستنعكس على الشعب العراقي الشقيق”.

وأضاف: “على مقتدى الصدر أن ينظر إلى الداخل العراقي بدلاً من إطلاق التصريحات تجاه البحرين والتي تتمنى للعراق كل خير”.

بدوره وصف النائب البحريني باسم المالكي تصريحات الصدر بالـ”مستفزة”.

وقال المالكي، إن “مقتدى الصدر وبدلاً من أن يبحث عن حلول للوضع الذي يعيشه الشعب العراقي طوال السنوات الماضية، وجه كلامه إلى البحرين من خلال هذه التصريحات غير المسؤولة.

وأضاف: “كان من الأجدى لمقتدى الصدر البحث عن أسباب سوء الأوضاع في العراق الشقيق بدلاً من توجيه كلامه إلى البحرين والتي تعيش تنمية واستقرار وبناء”.

وأكد أن “البحرين دائماً وأبداً تقف مع سيادة العراق ومع العمل العربي المشترك والتعاون في كل المجالات الأمنية والاقتصادية والسياسية”.

وكان الصدر قد اقترح 10 نقاط، في بيان له، امس السبت ،  لتجنيب العراق مخاطر الصراع الأميركي الإيراني، على ارضه، من بينها إيقاف الحرب في سوريا واليمن والبحرين وتنحي حكامهاً فوراً.

عقب ذلك هاجم وزير الخارجية البحريني خالد بن احمد، السبت ، زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر واصفاً إياه بالمتسلط ردًا على بيانه، فيما قامت وزارة خارجية مملكة البحرين، باستدعاء نهاد رجب عسكر العاني، القائم بأعمال سفارة جمهورية العراق لدى المملكة بالإنابة.

وقال بن احمد في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”: “مقتدى يبدي قلقه من تزايد التدخل في الشأن العراقي، وبدل أن يضع اصبعه على جرح العراق بتوجيه كلامه للنظام الإيراني الذي يسيطر على بلده، اختار طريق السلامة ووجه كلامه للبحرين”.

وأضاف وزير الخارجية البحريني: “اعان الله العراق عليه وعلى امثاله من الحمقى المتسلطين”.

بدورها استنكرت وزارة الخارجية العراقية، تصريحات وزير خارجية البحرين بحق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، فيما طالبت البحرين باعتذار رسمي.انتهى (1)

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.