خام – واشنطن: بعد أن تسببت زيارتها إلى القاهرة في تشرين الاول الماضي بانتقادات كونها كلفت الخزينة الحكومية مبلغا كبيرا في 6 ساعات فقط، قال موقع كوارتز، أن “رحلة زوجة الرئيس الأميركي ميلانيا ترمب إلى كندا العام الماضي كلفت دافعي الضرائب الأميركيين 174 ألف دولار”؛ عاد الجدل مرة أخرى بشأن تكاليف سفر السيدة الأميركية الأولى، بعدما كشفت وثائق الإنفاق الحكومي عن تكاليف رحلتها الأخيرة إلى كندا والتي لم تستغرق سوى 12 ساعة.
وذكر الموقع أن “ميلانيا توجهت في الـ 23 من أيلول عام 2017 إلى تورنتو الكندية لحضور افتتاح ألعاب إنفكتس، وتوقفت عند فندقين في ذلك الوقت، هما ريتز كارلتون وشيراتون سنتر تورنتو، في رحلة لم تدم سوى ساعات”.
المتحدثة باسم السيدة الأولى، ستيفاني غريشام قالت، إن “الفاتورة كانت عادية، كونها تشمل مجموعة متنوعة من التكاليف الأخرى”.
ونقلت رويترز عن غريشام قولها “ما يمكنني قوله هو أنه عندما يسافر الرئيس أو السيدة الأولى، هناك أشخاص يسافرون مسبقا في فريق متقدم لضمان اتخاذ تدابير السلامة والرعاية الطبية والاتصالات واحتياجات الموكب واللوجستيات”، موضحة، أن “ميلانيا تسافر برفقة مجموعة من الموظفين أصغر بكثير من زوجات الرؤساء السابقين”.
موقع كوارتز الذي سلط الضوء على زيارة ميلانيا إلى مصر مؤخرا، اعتبر تصريحات غريشام مضللة، مشيرا إلى أن “إجمالي فواتير الفنادق لم تتعد 18 ألف دولار، مع تكاليف إضافية للتنقلات”، متسائلاً عن “كيفية إنفاق 174 ألف دولار برغم ذلك”. انتهى (خ.م)
