خام – البصرة: في اول ساعة لبداية الاسبوع الجاري تفاجا البصريون بزيارة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي لمشاريع خدمية في مركز المدينة.
شارع محتقن وزيارة مبهمة
مصدر تنفيذي في الحكومة الاتحادية اكد لوكالة “خام” ان “قرار الزيارة اتخذ قبيل الزيارة بساعات قليلة، حيث تاتي الزيارة على اثر التطورات التي تشهدها المحافظة في مسار التظاهرات وخاصة حرق احد الكرفانات التابعة لشرطة النجدة المقابل لمبنى الحكومة المحلية في منطقة المعقل وسط المدينة”.
وبحسب المصدر فان “الجولة تركزت في المؤسسات النفطية والمنافذ الحدودية في مقدمتها ميناء ام قصر والذي اخذ وقتا اكبر من زيارة عبد المهدي خاصة بعد ان اعلن اهالي منطقة خور الزبير بقطع الطرق المؤدية اليها حال استمرار الحكومة في عدم تلبية مطالبهم التي تتصدرها اتاحة فرص التعيين لاهالي المحافظة”.
وضع متأزم وتنسيق غائب
فيما انتقد عضو مجلس محافظة البصرة، امين وهب، في تصريح خاص لوكالة “خام” الزيارة التي يجريها رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي دون علم مسبق وتنسيق مع حكومة البصرة المحلية، مضيفا ان “المسؤولين في البصرة تفاجأوا بخبر زيارة عبد المهدي عبر الاعلام ولم يتم الى لحظة اعداد التقرير اشعار حكومة البصرة بعقد اجتماع لمناقشة المواضيع التي تهم المحافظة”.
مصادفة ام تهميش؟!
ويغيب هرما السلطة في البصرة مع زيارة رئيس الحكومة العراقية حيث ان المحافظ ،اسعد العيداني، في زيارة خارج العراق فيما يتابع رئيس مجلس محافظة البصرة صباح البزوني، في العاصمة بغداد بعض الاجراءات التي تتعلق بتنفيذ مشاريع ستراتيجة للمحافظة.
الى ذلك قال مسؤول محلي في ديوان محافظة البصرة، لوكالة “خام” ان “رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي اجرى جولة في عموم مناطق المحافظة متناسيا وجود حكومة محلية وهذا قد يبعث رسالة غير ايجابية تشير لعدم رغبته بالتعاون من اجل خدمة المواطن البصري”.
من جهته قال الناشط، رائد الفريجي، ان “مقبولية زيارة عادل عبد المهدي الى البصرة مرهونة بما سيقدمه من تحقيق مايطلبه مواطنوا المحافظة وبخلافه فان زيارته لاتعدو كونها زيارة اعلامية حالها كحال سابقاتها لرؤساء الحكومة السابقين”.
هذا ولايزال رئيس مجلس الوزراء يجري جولته التفقدية في عموم مناطق محافظة البصرة ولقاءه بمدراء الشركات النفطية والموانيء العامة كما قام بلقاء سريع مع عدد من منسقي التظاهرات واعادا اياهم بتحقيق مطالبهم . انتهى (أ.ش)