خام /صلاح الدين : تنشغل أوساط رسمية وشعبية في محافظة صلاح الدين بمتابعة التطورات مستغربة من لغة التهديد ،التي نسبت الى قيادي في الحشدالشعبي على خلفية تصريحات رئيس مجلس المحافظة احمد الكريم والتي طالب فيها باستعادة المنطقة القديمة في سامراء واتهامه للعتبة العسكرية بمعارضتها لهذا المطلب .
ويقول الكريم في حديث ل(خام)نستغرب لغة التهديد ونحن لانكترث بها لاننا نطالب بحقوق والإطار الديمقراطي ان كان موجودا في العراق فهو يحمي موقفنا“.
ويتابع ان اهالي سامراء خسروا الكثير بسبب الطوق الأمني حول العتبة العسكرية منذ 13 عاما وبرغم الاتصالات المتكررة والتحسن الأمني لكن الادارة الحالية ترفض تلبية مطالبنا .
وكان الكريم حمل في مؤتمرصحفي العتبة العسكرية مسؤولية حرمان اهالي سامراء من ممتلكاتهم وطالبهم بموقف حازم ودعا رئيس الوزراء للتدخل.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي ردا منسوبا الى ميثم الزيدي قائد فرقة العباس القتالية يحمل التهديد بان“سنكسر ظهرك بالقانون“،ولَم يتسن التحقق من هذا القول لكنه اثار ردود فعل غاضبة في صلاح الدين واعتبروه “طبول حرب“.
وقال محمد عبدالله السامرائي ل(خام) “نستغرب من استخدام لغة التهديد والتهجم فهي ارهاب وضد مبدأ حق التعبير والدفاع عن الحقوق”.
وشدد اننا نرفض المساس برئيس المجلس فهو” أحد شيوخ سامراء و نقف معه لانه يدافع عن حقوقنا.
واوضح كنّا نعتقد ان الزيدي يشجعنا على التعايش السلمي واحترام الحقوق ولا يستخدم لغة بعيدة عن النظام والقانون،مبينا اننا لانريد التصعيد لكننا لانهاب المواجهة.
واضاف “ندافع عن حقنا في أملاكنا وأرضنا هذا ردنا على من يهدد أصحاب الحق والأرض وأصحاب الحضارة والتاريخ وأحفاد الأمامين العسكريين والذين ينتسبون بأنسابهم الى الحسن والحسين“.
وتسائل السامرائي عن القوة التي يستند اليها الزيدي“الا اذا كان سلاحه خارج سلطة الدولة“.
بدوره يقول عباس موسى من اهالي قضاء الضلوعية ل(خام) “اعتقد ان الزيدي يريد إشعال فتنة ويلوح بالفتنة والحرب ضد شخصية سياسية واجتماعية وهذا امر مرفوض .
واضاف نريد ان نسترد جميع أملاك وحقوق اَهلها وتبقى سامراء لاهلها وزائريها ومحبيها .
ولفت الى ان شعار “كلنا احمد الكريم وكلنا جنود للدفاع عن سامراء “بات حديث مجالس اهالي صلاح الدين وهذا ناقوس خطر ونطالب المرجعية بتوضيح الامور والانتصار للمظلومين بدلا من الصمت وترك الاستفزازات تشعل أزمة جديدة.
واستطرد “لانريدالتهديدات فهي لاتهز شعره من راسنا و سكوتنا بحكمة، للحفاظ على العراق من الفتنة التي تريد أشعالها أنت ومن على شاكلتك يازيدي“.
ولايبتعد علاء باسم من مدينة تكريت عن موقف عبدالله حيث قال ل(خام)
“على جميع ابناء سامراء الوقوف مع احمد الكريم رئيس المجلس ودعمه وربط كلامه بان الكريم “طالب بحقوق سامراء وعلى الجميع الوقوف معه“.
وقالت ام حسام في حديث ل(خام)وهي تتوسط مجموعة من جاراتها في قضاء الدور“سامراء لناونحن لها من اجداد اجدادنا وعشنا فيها ونموت فيها،و على رئيس المجلس ان يستمر بموقفه، وهو لم يتجاوز بل دافع عن حقوق الناس“.
ويقول محمد المجمعي من ناحية الاسحاقي ل(خام) “كلام الزيدي مرفوض وهولايعرف قوة الحق و يتصور سكوتنا ضعف لانه لايعلم نحن نسكت فقط للحفاظ على سامراء والعراق من الفتن.
واضاف اننا كعراقيين مسلمين نحب آل البيت وضيوفهم اهل الدار، نريد نعيش بأمن وبسلام واستقرار
ورفض لغة التهديد.
ودعا للاحتكام الى القانون فهو قوتنا ومرجعنا وأما السلاح والعنف فلا نريده،مختتما“على شنو يهدد احمد الكريم هل نسي وجود دستور ووثائق تثبت عائدية العقارات والأرض ؟.”
بدوره قال عمار فتحي النيساني من مدينة سامراء ل(خام) “نحن ابناء مدينة سامراء نسنتكر التهديدات التي وجهت لشخص الشيخ احمد الكريم رئيس مجلس محافظة صلاح الدين واحد وجهاء سامراء من قبل بعض الشخصيات في الحشد الشعبي كما نطالب الجهات المعنية والمرجعية بالتدخل العاجل وحل مشكلة الاملاك العائدة لابناء المدينة المحيطة بالعتبة العسكرية التي منعنا منها منذُ 12عاما.
وتمنى ان يدخر الزيدي قوته لقصم ظهر الاٍرهاب وحماية وحدة العراقيين بدلا من تهديدات جوفاء تثير القلق والفتنة لكننا نحمله مسؤولية اَي اعتداء يحصل على شخص الكريم ونساند مطالبه المشروعة. انتهى (ع.م)