خام-متابعة : سلطت خلية الخبراء التكتيكية، (غير رسمية) الضوء على الاستهداف المتكرر، لقاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين، والتي تضم طائرات f16 العراقية، وذلك بعد الجوم الأخير الذي تعرضت له القاعدة.
وذكرت الخلية في توضيح تابعته “خام نيوز”، (20 نيسان 2021)، أن “متعاقدا من فريق CLS (وهي مجموعة شركات اجنبية متعاقدة مع العراق) يشرف على تدريب كوادر عراقية على صيانة طائرات F-16”.
وبحسب التقرير فان “قاعدة بلد الجوية تُعتبر اكثر قواعد القوة الجوية العراقية حيوية لانها موطن لعدد من اهم الاسراب العاملة وهي مُقاتلات F-16 و طائرات L159 وطائرات سيزنا كرفان و 208 و 172 وطائرات التدريب T-6”.
ادناه نص التقرير ..
تعرضت قاعدة “بلد” الجوية مساء امس (أول أمس) إلى هجوم صاروخي من قبل مجاميع إرهـابية، مما أدى الى إصابة اثنين من منتسبي فوج حراسة وحماية القاعدة تابعين للقوة الجوية العراقية .
وهو الاعتداء الرابع خلال الأربع أشهر الماضية على قاعدة بلد وتتبنى هذه الاعتداءات في كل مرّة جماعات وهمية تُغطي بواجهتها على أسماء جماعات معروفة.
ففي الهجوم السابق تبنت جماعة تُطلق على نفسها [فصيل المقاومة الدولية] معللين بذلك استهداف شركة سالي بورت، والجناح الامريكي في قاعدة بلد.
على الرغم من اصرار هذه الجماعات على وجود قوات عسكرية تابعة للجيش الامريكي في قاعدة بلد الا انها بالحقيقة لا تستضيف أي قوات عسكرية تابعة للجيش الامريكي او للتحالف.
وقد نفى البنتاغون والجهات الرسمية عدة مرّات عن وجود قوات عسكرية اجنبية في القاعدة أخرها قبل قليل ، حيث كرر المتحدث بأسم التحالف الدولي نفيهُ عن وجود تمركز لهم في قاعدة بلد ، لتبقى الجهة المُستهدفة من القصف شركة “جلوبال ساليبورت” الأمريكية.
رَكزت هذه المجاميع على ذكر شركة “جلوبال ساليبورت” دون غيرها في كُل عملية (وهو أمر يثير الاستغراب والريبة) رغم ان قاعدة ” بلد ” تستضيف متعاقدين من شركات أخرى كشركة “لوكهيد مارتن” و “نورثروب غرومان” وشركة “اكاديمية سبارتان الجوية” واعضاء غير دائمين من جمهورية التشيك ومتعاقدين أخرين من شركات محلية .
وجميع هذه الشركات تعمل وفق عقود “CLS” مع الحكومة العراقية وهي عقود لتوفير خدمات الدعم اللوجستي مثل توفير الدعم الهندسي ، وتحديد متطلبات قطع الغيار والإصلاح ، والمرافق ، والمواد ، والمعدات ، والموظفين ، وإجراء الصيانة على أنظمة الأسلحة ، وخدمات أمنية، وتوفير الوقود.
قاعدة “بلد” الجوية تُعتبر اكثر قواعد القوة الجوية العراقية حيوية لانها موطن لعدد من اهم الاسراب العاملة وهي مُقاتلات F-16 و طائرات L159 وطائرات سيزنا كرفان و 208 و 172 وطائرات التدريب T-6.
ان استهداف قاعدة ” بلد ” هو اعتداء على قاعدة عراقية رسمية واستهداف الشركات المتعاقدة مع الحكومة العراقية يقوّض من فعالية القوة الجوية العراقية واضعافها، ومن الممكن استهداف القاعدة له مآرب أخرى.انتهى(ع-ع)