وكالة اخبارية عراقية مستقلة

وزير الصحة: وضعنا خطة للتلقيح من كورونا تشمل جميع الموظفين والمسافرين

خام – متابعة: كشفت وزير الصحة والبيئة حسن التميمي، عن وضع خطة للتلقيح من كورونا تشمل جميع الموظفين والمسافرين.

ودعا التميمي في تصريح تابعته خام نيوز، الى “ابعاد الملف الصحي عن الصراعات السياسية الموجودة والدعاية الانتخابية لان كل المؤسسات الصحية يتوفر فيها اللقاح”، موضحاً أن “جميع وسائل الاعلام تدعو المواطنين الى التوجه للقاح، لأن العراق هو البلد الوحيد الذي تتوفر فيه اللقاحات بالمراكز الصحية ولا يوجد اقبال عليه، في وقت تتوسط كل دول العالم للحصول على اللقاح”.

وبين وزير الصحة “اننا تعرضنا الى هجمة كبيرة في بداية ظهور اللقاحات بدول العالم وهناك من يقول ان دولاً فقيرة حصلت على اللقاح والعراق لم يحصل، بينما كانت تعاقدات العراق على اللقاح رسمية حكومياً و بعيدة عن وجود اي وسيط”.

واكد الوزير ان “العراق تعاقد مع ثلاث شركات عالمية مقرة من قبل منظمة الصحة العالمية هي (فايزر، واسترازينيكا، وسينوفارم) ولدينا تعاقدات مع شركات اخرى”، موضحاً ان “العراق استكمل الاجراءات لتوفير 21 مليون ونصف المليون جرعة، والاسبوع القادم ستكون هناك ثلاثة لقاحات متاحة امام المواطن وفي كل المؤسسات الصحية”.

وشدد التميمي على ان “اللقاح آمن واصبح ضرورة وهناك اكثر من 500 مليون مواطن على مستوى العالم تلقوا اللقاح”.
خطة لشمول الموظفين والمسافرين باللقاح”.

وكشف التميمي عن أن “العراق سيتبع اجراءات أسوة بدول العالم، تشمل عدم امكانية السفر اذا لم تتوفر لدى المسافر البطاقة الخاصة باللقاح، ولا يمكن الذهاب الى الديار المقدسة اذا لم يتم اجراء التلقيح، كما تعمل الوزارة مع جميع مؤسسات الدولة على ان يحمل الموظفون هوية اللقاح وكذلك العاملون في المطاعم والمولات والاسواق والمدارس والهيئات التدريسية”، لافتا الى انه “تم وضع خطة متكاملة من قبل فريق الاستشاريين في وزارة الصحة ونأمل من المواطن التوجه للحصول على اللقاح المتوفر والذي يشمل جميع الفئات المستهدفة”.

واشار وزير الصحة الى ان “اللقاحات للفئات المستهدفة تستخدم من عمر 18 عاماً فما فوق ولذلك اليوم النسبة الأكبر من الشعب العراقي اعمارهم حقيقة هي تحت الـ40 عاماً”، لافتا الى ان “تاريخ انتهاء بعض اللقاحات خلال 3 اشهر واخرى خلال 6 اشهر وبعضها الى سنتين”.
واوضح وزير الصحة ان “الوزارة توفر اللقاحات، وكلما يزداد الاقبال على مراكز اللقاح ، سيكون التعاقد أكثر”، لافتاً الى “اننا لا نريد ان يكون هناك هدر بعدد اللقاحات، واذا توجه اليوم المواطنون بشكل كبير الى مراكز الصرف فمن الممكن ان تكون وجبات اخرى تدخل بشكل سريع الى العراق”.

واكد التميمي ان “هذه اللقاحات مُقرَّة من قبل منظمة الصحة العالمية، ونلاحظ ان كل دواء تكون به اعراض جانبية، في وقت ان اكثر من 500 مليون شخص تلقوا اللقاح وتظهر نسبة قليلة جدا من الاعراض الجانبية عليهم، وقد تكون لاسباب اخرى غير اللقاح”، لافتا الى ان “عملية التلقيح في العراق تسير بانسيابية عالية بعد ان لقحنا 126 الف مواطن”.

وشدد الوزير على أن “اي لقاح سيقر من قبل منظمة الصحة العالمية ستتعاقد عليه وزارة الصحة وسيتم اقراره ولكنه يعتمد على معطيات الهيأة الوطنية التي هي الجهة المسؤولة عن اقرار هذه اللقاحات”.

واشار وزير الصحة الى ان “هذه الهيأة تتعامل مع اللقاحات التي تقر من قبل منظمة الصحة العالمية وتحصل على احدى الشهادات العالمية (اف دي اي) او (المهرة) او (الايمة) وحسب تقديم الشركات التي تحاول ان تدخل للسوق العراقية”، مبينا ان “الوزارة تتواصل مع روسيا للحصول على لقاح سبوتنك”.

ولفت الوزير الى ان “كمية اللقاح المنتجة لا توازي الاحتياج العالمي، ولذلك هناك طلب عالمي وشركات تلاحظ البلدان التي لا تستخدم اللقاح، ولذلك فان الحصول على اللقاحات يعتمد على اكبر تغطية من التلقيح التي تقوم به المؤسسات الصحية، وعزوف المواطنين سيؤدي الى عزوف الشركات لتزويد العراق باللقاحات نتيجة لقلة استخدامها على اعتبار ان هناك طلباً عالمياً”. انتهى (ق-ق).

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.