وكالة اخبارية عراقية مستقلة

رغد صدام ترجح دخولها للمشهد السياسي.. وهذا أهم ما قالته في مقابلتها المثيرة

خام-متابعة: كشفت رغد صدام حسين، عن تفاصيل حياتها وعدد من افراد عائلتها بعد مغادرتهم العراق اثر دخول الجيش الاميركي الى بغداد، فيما بينت أنها مرحلة صعبة، وذلك ضمن مقابلة صحيفية مثيرة هي الأولى من نوعها. 

وقالت رغد صدام في لقاء متلفز مع قناة العربية تابعه “خام نيوز”، “غادرنا العراق الى سوريا، بعدها توجهت الى الاردن وسكنت فيها”.

وفيما يخص اصعب اللحظات بالنسبة لها، أوضحت أن “اصعب ما في تلك الفترة هي محاكمة صدام حسين، حيث لم تكن المرحلة سهلة خصوصاً لحظة القاء القبض عليه”.

واضافت، أن “وضع العراق الآن ليس سراً على أحد، بل مشاهد بشكل يومي”، مبينة أن “العراقيين فقدوا الكثير من الناس، والاحداث اصعب بكثير، والعراقيون مروا بصعوبات كثيرة”.

وتابعت قائلة، “نحن اسياد بلد ومسؤولون عن وطن، وحينما نقدم شهداء فهذا واجبنا تجاه الوطن، وحينما تكون في القيادة يجب ان تتحمل كل شيء”.

وبالمقارنة بين فترة حكم صدام، والنظام الحالي قالت، “اسمع كثيراً من مواطنين بأن فترة حكم صدام وقت عز للمواطن، فقد كان المواطن مقدراً بشكل عال، ولا احد يستطيع الاساءة للمواطن العراقي، ما عدا من يسيء الى الوطن فقد يتم التعامل معه بقسوة”.

وبينت، أن “الحرية التي جاءت بعد الاحتلال الاميركي للعراق بشعار قضينا على الدكتاتور، وهي مرفوضة من قبل العراقيين، وهي حرية مزيفة بالقتل”.

وأوضحت، إنه “عندما يكون رئيسك صدام حسين عليك أن تختار بين الرخاء والحرية”، مبينة أن “والدي كان لا يحب الحروب، ويجبر مع نفسه حينما يقدم على الحرب”.

وأضافت قائلة: “انا قلقة على العراق من التقسيم ولا اتمنى رؤية هذا اليوم، وهذا الامر اصبح أحد الخيارات المطروحة على الساحة السياسية، وتقسيم الوطن بكل المراحل غير وارد”.

وفيما يخص موضوع تبوئها لمناصب سياسية في العراق، اشارت إلى، أن “كل شيء وارد وكل الخيارات مطروحة على الساحة السياسية”.

وقالت رغد صدام حسين، “انا احمل جينات والدي بشكل كبير ولدي القدرة على التحمل والحكمة بالادارة، لذلك وضعوني للدفاع عن والدي”.

وتابعت، “لم يكن لدي اي دور سياسي في العراق، ولا احب السياسة، واجبرتُ لان اقوم بدور سياسي حينما القي القبض على والدي”.انتهى(ع-ع)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.