وكالة اخبارية عراقية مستقلة

الكاظمي يعلن اعتقال “عصابة الموت” في البصرة

خام-بغداد:أعلن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، في وقت مبكر من صباح الإثنين، اعتقال “عصابة الموت” والتي كانت مسؤولة عن تنفيذ العديد من عمليات الاغتيال، متعهداً بالقبض على منفذي عمليات الاغتيال الأخرى.


وقال الكاظمي في تغريدة على حسابه في تويتر  إن “عصابة الموت التي أرعبت أهلنا في البصرة ونشرت الموت في شوارعها الحبيبة وازهقت ارواحاً زكية، سقطت في قبضة ابطال قواتنا الأمنية تمهيداً لمحاكمة عادلة علنية”.

‏ العصابة المعتقلة نفذت عملية اغتيال الناشطة المدنية، جنان ماذي الشحماني “أم جنات ” (49 عاماً) والتي اغتيلت في 22 كانون الثاني 2020، بعدما هاجمها ورفاقها مسلحون يستقلون سيارات مدنية في مدينة البصرة، كما أنها قتلت الصحفي أحمد عبدالصمد ومصوره صفاء غالي في سيارتهما، عندما كانا يغادران ساحة الاعتصام وسط البصرة، في 10 كانون الثاني 2020، إذ أطلق مسلحون مجهولون الرصاص عليهما، ما أسفر عن مقتل عبد الصمد على الفور وإصابة صفاء غالي الذي توفي متأثرا بجروحه بعد ساعة من وقوع الحادث.

وتابع الكاظمي أن “قتلة جنان ماذي واحمد عبد الصمد اليوم، وغداً القصاص من قاتلي ريهام والهاشمي وكل المغدورين .. العدالة لن تنام”.

ورهام شاكر يعقوب ناشطة مدنية نسوية كانت تعمل طبيبة في مجال التغذية من البصرة، وتعرضت لعملية اغتيال بينما كانت داخل سيارتها في 19 آب 2020 من قبل مسلحين مجهولين. 

أما المحلل الأمني والخبير الستراتيجي هشام الهاشمي فقد قتل برصاص مسلحين مجهولين قرب منزله في بغداد في 6 تموز 2020، وعُرف بظهوره اليومي على القنوات التلفزيونية المحلية والاجنبية لتحليل أنشطة الجماعات المسلحة والسياسة العراقية.

وأعلن شقيق محافظ البصرة الاسبق اسماعيل مصبح الوائلي، القبض على “فرقة الموت” التي قامت باغتيال اخيه محمد مصبح الوائلي، مؤكدا ان التحقيق جار معهم في مديرية استخبارات البصرة.

وقال الوائلي في تصريح صحفي ، ان “فرقة الموت هذه يتزعمها احمد عبدالكريم الركابي المعروف بـ(احمد طويسة)، او (احمد نجاة)، نسبة لامه، وهو شقيق (علي طويسة) الذي اغتال رئيس هيئة علماء المسليمن في البصرة وامام جامع البصرة الكبير يوسف الحسان، اواسط 2006”.

الوائلي اوضح ان “جهاز استخبارات البصرة القى القبض على حمزة الحلفي وحيدر فاضل العيداني، فيما هرب احمد طويسة، وعباس هاشم، والمدعو (السيد نائل) شقيق رائد وسيد علاء المنتمين لكتائب حزب الله ضمن فرقة الموت هذه”، مضيفا ان الهاربين قد لجأوا الى مقر هيئة الحشد الشعبي في البصرة، والذي آواهم (عمار ابو ياسر) مسؤول الحشد الشعبي في المحافظة”.

وحسب شقيق المحافظ، فإن “المنفذين هم اكثر من مجموعة، ترتبط بفرق فيما بعضها مسؤولة عن سلسلة اغتيالات في البصرة”، مضيفا  ان “اسماء اخرى توجد ضمن هذه المجموعة”، لم يفصح عنها لدواع امنية.

 وعن اعترافات المتهمين الذين القي القبض عليهم قال الوائلي، إن “ابرز اعترافاتهم، هي اغتيال الصحفي احمد عبد الصمد، والمصور صفاء غالي، وعضو مجلس المحافظة باسم الموسوي الذي نجا من المحاولة اواخر 2018”.

اسماعيل مصبح الوائلي،  اكد على وجود “ضغوط تمارس الان من قبل كتائب حزب الله، والحرس الثوري لتغيير مجريات التحقيق”، مبيناً أنه ينتظر من وزارة الداخلية اعلان الخبر وبيان حقيقة انتساب “فرقة الموت” التي قامت بعملية الاغتيال.

وفي ايلول 2012، اغتال مسلحون مجهولون محافظ البصرة الأسبق محمد مصبح الوائلي، الذي شغل منصب المحافظ منذ عام 2005 ولغاية عام 2009، وهو ينتمي إلى حزب الفضيلة الإسلامي، وفي العامين الأخيرين انصرف عن السياسة وانشغل بإدارة مشاريع تجارية.

وفي مطلع عام 2020، اغتالت جهات مجهولة الإعلامي أحمد عبد الصمد، ومصوره صفاء غالي، اللذين كانا يغطيان احداث القتل التي حدثت في التظاهرات.انتهى(ع-ع)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.