وكالة اخبارية عراقية مستقلة

تقرير : مخاوف من عودة داعش للسيطرة على المدن بعد الهجمات الاخيرة

خام -متابعة :
تصاعدت هجمات تنظيم داعش الارهابي في عدد من المدن العراقية، التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بصفوف المدنيين وعناصر القوات الأمنية والحشد الشعبي كان آخرها هجوما شنه التنظيم ، مساء امس الثلاثاء، في محافظة ديالى أسفر عن مقتل 5 من عناصر الحشد الشعبي.

وقال النائب عن محافظة ديالى همام التميمي في بيان صحافي، ”قبل أن نعزي أو نستنكر نود أن نقول إن ديالى مدينة بها حساسية ووضع خاص كونها تمثل خط الصد بوجه زمر الإرهاب والتكفير ونعتقد أن القوة الوحيدة التي تستطيع التعامل مع هذه الزمر هو الحشد الشعبي لقربهم من المواطنين“.

وطالب التميمي ”الحكومة العراقية بدعم الحشد الشعبي في ديالى وفسح المجال أمامهم لتطهير المناطق الخطرة التي هي سبب القلق في المدينة، ما يجعلنا نحذر من خطر الإرهاب على العاصمة بغداد كون المحافظتين متجاورتين فلهذا يجب أن يتم تطهير أطراف ديالى والمناطق المحايدة لها وعدم الاستخفاف بما طرحناه أو سنطرحه كوننا أبناء هذه المدينة“.

الى ذلك قال القيادي في الجبهة العراقية أثيل النجيفي، إن ”تصاعد هجمات تنظيم داعش الإرهابي في عدد من المدن، مؤشر خطير على تراجع الأمن والاستقرار، خاصة أن هذا التنظيم بدأ ينفذ هجمات نوعية يتمكن من خلالها قتل وجرح قوات الأمن وعناصر الحشد الشعبي والمدنيين“.

وبين النجيفي أن ”بقاء الوضع الأمني على حاله مع ارتفاع الهجمات الإرهابية، يشكل هاجس خوف وقلق لدى الأطراف السياسية والشعبية، وهذا الخوف والقلق من تمكن هذا التنظيم الإرهابي من السيطرة على مناطق من جديد، مع عدم وجود خطط أمنية وعسكرية تمنع هكذا هجمات“.

وشدد محافظ نينوى الأسبق، على ”ضرورة اهتمام الحكومة العراقية، بالملف الأمني مثل اهتمامها بملف الانتخابات وغيرها، فدون الاستقرار الأمني لا يمكن إجراء أي عملية انتخابية، إذ يجب التحرك سريعا لوضع خطط محكمة وسد الثغرات، وكذلك تطوير قدرات قوات الأمن الممسكة للارض“.
وأطلقت القوات الأمنية العراقية ، يوم الإثنين الماضي ، عملية عسكرية كبرى من 9 محاور للبحث عن عناصر تنظيم داعش في المناطق الصحراوية.
وأعلن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، الخميس الماضي، عن مقتل ”نائب الخليفة ووالي العراق“ في تنظيم داعش أبو ياسر العيساوي.

وتنشط خلايا من تنظيم داعش في عدد من المدن العراقية، وتقوم بين الفينة والأخرى بشن هجمات مستهدفة المدنيين والقوات الأمنية والعسكرية رغم الانتشار الكبير للقوات العراقية.
وبرغم إعلان العراق عام 2017 النصر على ”داعش“ باستعادة كامل أراضيه التي اجتاحها التنظيم صيف 2014 فإنه لا يزال يعاني من خلايا نائمة في بعض مناطق البلاد.انتهى (1)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.