خام / صلاح الدين : أسفرت جهودة مشتركة بين المواطنين والقوات الأمنية في محافظة صلاح الدين عن القبض على شبكة ارهابية كشفت عنها قيادة الشرطة فيما اعلن المحافظ عن خطة جديدة تعتمد الكاميرات الحرارية وتقلل الجهد البشري واعتبرها محللون خطوة مهمة وأبدى مواطنون ارتياحهم لهذه المنجزات .
وقال عمار جبر خليل محافظ صلاح الدين في مؤتمر صحفي حضرته (خام) “مستمرون بالتحرك للسيطرة على الوضع الامني في عموم المحافظة” .
واوضح خليل سيتم نشر كاميرات حرارية في جميع مدن المحافظة وسيشهد عام 2019 قفزات نوعية لتوفير الامن ونحن اليوم بدأنا بالإعمار بعد المحافظة على هوية صلاح الدين.
وجاءت تصريحات المحافظ بعد حضوره مؤتمرا امنيا بمشاركة قيادة الشرطة ومديرية استخبارات ومكافحة الارهاب في صلاح الدين وجرى عرض شبكة من الارهابيين الذين نفذوا العديد من العمليات الاجرامية في مدينة تكريت وباقي مدن المحافظة .
ولفت المحافظ الى ان هذا المنجز تحقق بجهود المواطنين وتعاونهم مع القوات الأمنية .
بدوره قال قائد شرطة المحافظة اللواء قنديل ل(خام)، “خطتنا هي القضاء على الفكر الإرهابي قبل الأشخاص وتمكنا من القبض على المطلوبين خلال مدة قصيرة،مضيفا ان علاقتنا طيبة مع المواطنين ونحترم ممتلكاتهم وكشفنا اكبر المخططات”. واشاد قنديل بالتعاون المثمر مع الجهات الأمنية في اقليم كردستان.
الى ذلك اكد سبهان ملا جياد رئيس اللجنة الأمنية ل خام ان ماحصل ، تظاهرة امنية،كاشفا ان عدد الشبكة الإرهابية يزيد على 30عنصرا بينهم العقل المدبر لتفجير شارع الأطباء وسط تكريت قبل أسبوعين.
واشار الى ان الشبكة تخضع للتحقيق حاليا وأنها مسؤولة عن التفجيرات في صلاح الدين خلال الأشهر العشرة الماضية.
اما المحلل السياسي شاكر الجبوري فقد رأى ل(خام) “ان الكشف عن هذه الشبكة اعلاميا يعد تطورا مهما ويعبر عن مستوى متقدم في الجهد الاستخباري”.
وقال ان الاجراءات الأمنية القادمة ستعتمد المراقبة الفنية من خلال الكاميرات الحرارية وهو مشروع امني استراتيجي يقلل الاعتماد على العنصر البشري الذي اجهدته السنين الماضية .
واضاف ان هذا المشروع في مراحل متقدمة ويعتبر “انذارا مبكرا“،وسيقلل خطورة المناطق الرخوة ويحمي منافذ الدخول ويزيد من قوة الرصد.
في السياق ذاته اعرب المواطن حامد جسام من اهالي تكريت عن تقديره لجهود القوات الأمنية وتمنى ان تواصل محاصرة الاٍرهاب.
واكد ل(خام)ان القبض على هذه الشبكة يعد تطورا إيجابيا ونتمنى فتح الطرق المغلقة ومعالجة ملف حدودنا مع المحافظات المجاورة لكي نستقر اكثر. انتهى (ع.م)