خام-بغداد: حذَّرت وزارة التخطيط، الثلاثاء، من عدم وجود اتفاق على ايجاد مواصفات فنية لالعاب الاطفال المست
وردة وخاصة الخطرة منها.
وقال رئيس الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية في الوزارة علي حسين داوود، في تصريح للصحيفة الرسمية، انه “لم يجر أي إتفاق لغاية الأن على ايجاد قرارات او مواصفات فنية بخصوص العاب الاطفال المستوردة وخصوصاً الاسلحة البلاستيكية، ليجري على اساسها اتخاذ القرار المناسب بشأن المسموح دخولها او الممنوع”.
وبيّن، أن “ضبط مثل هذه الالعاب التي بدأت تؤثر في الحالة النفسية للاطفال وتسبب الضرر لحواسهم وابرزها العينان، يجب ان يؤخذ على محمل الجد ويجري بالتعاون مع الجهات المختصة، لاسيما الامنية منها خلال المرحلة المقبلة”.
وشهدت الاعوام الماضية، تشكيل لجنة لضبط آلية دخول تلك الالعاب الخطرة الى داخل البلاد، ووضعت مقترحات تقضي بان تكون تلك الالعاب ذات ألوان زاهية بعيداً عن اللون الاسود، والابتعاد عن التشبيه الحقيقي بالاسلحة التي تستخدمها القوات الامنية في البلاد وبقية الدول والتي تكون قريبة جداً منها حتى من ناحية وجود مخزن يفصل عن السلاح واطلاقات يمكن استخدامها بالرمي.
وكان من المؤمل ان تعمل اللجنة على وضع ضوابط لالعاب الاطفال المستوردة ومخاطبة اجهزة التقييس الموجودة بالوزارات الاخرى لتزويد الجهاز المركزي بأي مواصفة لديهم خاصة بلعب الاطفال، خصوصاً ان المواصفات الموجودة في الجهاز معتمدة على تعليمات المنظمات الدولية التي تمنع صنع هذه الالعاب من البلاستك المعاد، وتفرض ألاّ يؤدي المعدن المستخدم في البعض منها الى حدوث اصابات للطفل، فضلاً عن التأكد من الدائرة الكهربائية الخاصة بالالعاب من هذا النوع. انتهى (ع-ع)