وكالة اخبارية عراقية مستقلة

سفير العراق لدى أنقرة: حملة تسقيط حاولت إفشال الزيارة الناجحة للكاظمي إلى تركيا

خام-متابعة: وجه سفير العراق لدى تركيا حسن الجنابي، اتهاماً لجهات كانت قد شنّت محاولة تسقيط لإفشال زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، التي وصفها بـ “الناجحة”، إلى تركيا.

وفي تدوينة له على مواقع التواصل الاجتماعي، قال السفير: “قبل زيارة رئيس مجلس الوزراء الى أنقرة بدأت حملة تسقيطية ضدي شخصياً، أعتقد انها استهدفت أيضاً إفشال زيارة الوفد الحكومي العراقي وإفساد العلاقة الثنائية والتشويش على نشاط السفارة العراقية وبالنتيجة دور وزارة الخارجية العراقية في تهيئة أجواء عمل ثنائي ناجح يسمح لبلدنا في الإنطلاق الى أجواء أرحب من التعاون”.

واعتبر السفير ان الزيارة كانت تطمح لـ”توفير مستلزمات الاستقرار وحفظ السيادة، وتسهيل متطلبات الجالية العراقية في تركيا وحركة المواطنين الراغبين في زيارة تركيا، الى جانب تعزيز التعاون الإقتصادي الذي يخلق فرص عمل في السوق العراقي وينعش حركته”.

واتهم الجنابي ما اسماهم بـ “البعض بـاستغلال تسريب كتاب سري تضمن انطباعات كاذبة برمتها ردت عليها وفندتها سفارتنا ووزارة الخارجية العراقية في مختلف وسائل الإعلام”، منوهاً إلى أن “التسقيط لم يتوقف حتى بعد نجاح زيارة رئيس مجلس الوزراء وعودة الوفد الحكومي الى بغداد”.

سفير العراق لدى تركيا، قال، إن البعض قد يتصور وجود حلول “سحرية” للملفات الشائكة بين البلدين الجارين، مضيفا أن هذا التصور “خاطئ وغير واقعي”، فالزيارات عالية المستوى تضع مبادئ الإتفاق على القضايا الكبرى وتترك ترجمة الإتفاق الى إجراءات على مستوى الوزراء والمؤسسات المعنية لتأمين مصالح الجانبين.

وارجع الجنابي، دور إدامة التواصل والحوارات وتقليل الإختلافات والحرص على رعاية وتأمين المصلحة الوطنية وفق القوانين والأعراف الدبلوماسية، إلى السفارة في تركيا.

فيما أكد أن، السفارة “ليست حزباً ولا منظمة مجتمع مدني أو وكالة أنباء لنقل أخبار الإثارة”،  معتبراً أن أية محاولة للإبتزاز أو لإضعاف دور السفير او السفارة وإثارة الشكوك وإشاعة الأكاذيب لا تخدم المصالح الوطنية ومصيرها الفشل.

وفي 11 كانون الاول الجاري، ردت سفارة العراق لدى تركيا، على اتهامها بأنها سربت كتباً رسمية، معتبرة أن هذه الاتهامات غير مبررة وتفتقر للموضوعيّة.

وفي تعليق للسفير العراقي على بعض نتائج زيارة الكاظمي الى تركيا، توقّع حسن الجنابي امس السبت، حدوث تأثيرات إيجابية بقرار العودة الى اتفاق 2009 القاضي بالحصول على تأشيرات السفر الى تركيا.

يشار إلى أن تركيا تستقبل أكثر من مليون زائر عراقي سنوياً، وهناك أكثر من 750 شركة تركية تعمل مع شركاء عراقيين في العراق.انتهى(ع-ع)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.