وكالة اخبارية عراقية مستقلة

الحكيم يدعو لتجنب أسباب ومبررات عودة الإرهاب وإعادة إعمار المدن المحررة

خام-بغداد: دعا رئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، الجميع إلى “تحمل مسؤولية الحفاظ على النصر من خلال تجنب أسباب ومبررات عودة الإرهاب وإحكام الخطط الأمنية وتجفيف منابعه الفكرية والمالية”.

جاء ذلك بيان للحكيم بمناسبة ذكرى إعلان الانتصار على تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، تلقت “خام” نسخة منه.

وأشاد الحكيم في بيانه بما وصفه “بالعيد الوطني العراقي الكبير المتمثل بدحر الإرهاب وكسر شوكته بسواعد فتية استجابوا لنداء الوطن ملبين فتوى المرجعية الدينية العليا فهبوا يصنعون الملاحم ويسطرون المواقف الشجاعة غير آبهين بهول الحتوف وصعوبة الظروف حتى حققت الإرادة الإلهية وعدها على أيديهم”.

وقال الحكيم في بيانه: “بهذه المناسبة نحمل الجميع مسؤولية الحفاظ على النصر من خلال تجنب أسباب ومبررات عودة الإرهاب وإحكام الخطط الأمنية وتجفيف منابعه الفكرية والمالية، كما لا يفوتنا المطالبة بإعمار المدن المحررة ومدن المحررين وإعادة جميع المهجرين الى ديارهم”.

وحيى الحكيم الذين ضحوا بأرواحهم في الحرب ضد تنظيم داعش بالقول: “طوبى لشهداء قواتنا الأمنية من جيش وشرطة وحشد شعبي وبيشمركة وأبناء العشائر وباقي صنوف أبطال هذه الملحمة الخالدة”.

وكان رئيس الوزراء العراقي الأسبق، حيدر العبادي، قد أعلن في (10 كانون الأول 2017) رسمياً الانتصار على تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الموصل، من خلال إعلان أصدره من داخل مقر عمليات تابع لقوات مكافحة الإرهاب في الموصل.

واستغرقت معركة الموصل نحو تسعة أشهر، وأدت إلى الكثير من الخسائر المادية، ومقتل آلاف المدنيين، ونزوح أكثر من 920 ألفا آخرين، وفي 9 كانون الأول من السنة الماضية أعلنت الحكومة العراقية تعطيل الدوام الرسمي ليوم 10 كانون، احتفالاً بذكرى النصر على تنظيم “داعش”. 

وذكر البيان الحكومي الذي صدر يوم (9 كانون الأول 2020): “بمناسبة حلول ذكرى يوم النصر على عصابة داعش الإرهابية وتحرير الموصل وجميع التراب العراقي، نتقدم بخالص التهاني والتبريكات لجميع أبناء شعبنا العراقي العزيز، وندعو لاستذكار بطولات وتضحيات المقاتلين الشجعان الغيارى أبناء قواتنا المسلحة بجميع صنوفها وتشكيلاتها من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة الذين دحروا العدو وحرروا الأرض وهبوا يداً واحدة مع أبناء شعبنا بشيبه وشبانه حين لبت الجموع فتوى الجهاد الكفائي التي أعلنتها المرجعية الدينية العليا وسجل العراقيون نصراً كبيراً لوطنهم وللإنسانية”.

إعلان انتصار العراق على داعش الذي كان يسيطر على ثلاث محافظات عراقية (نينوى وصلاح الدين والأنبار) واجزاء من محافظتي ديالى وكركوك وتسبب بنزوح أكثر من 1.4 مواطن إلى مخيمات النزوح في إقليم كوردستان وكركوك وديالى وبغداد وبابل وكربلاء، حظي باهتمام دولي منذ اللحظات الأولى.

ودعت المرجعية الدينية العليا في النجف فتوى الجهاد الكفائي يوم (13 حزيران 2014) العراقيين القادرين على حمل السلاح للانخراط مع القوات الأمنية لمواجهة داعش في عدد من المحافظات، فتأسس الحشد الشعبي .

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.