وكالة اخبارية عراقية مستقلة

أسعار النفط تقفز إلى مستوى غير مسبوق منذ تسعة أشهر

خام-متابعة: سجلت الأسواق العالمية، الأربعاء، ارتفاعا غير مسبوقا لأسعار النفط منذ أكثر من تسعة أشهر.  

وذكرت وكالة “رويترز” في تقرير تابعته “خام”، (25 تشرين الثاني 2020) أن “النفط نحو أربعة بالمئة يوم أمس ملامسا ذرى لم يبلغها منذ مارس آذار حيث أثار لقاح ثالث واعد للوقاية من فيروس كورونا الآمال في تعافي الطلب على الوقود في حين شرع الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن في إجراءات انتقاله إلى البيت الأبيض”.  

وصعد خام برنت 1.80 دولار بما يعادل 3.9 بالمئة ليتحدد سعر التسوية عند 47.86 دولار للبرميل. وأغلق الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط على 44.91 دولار، مرتفعا 1.85 دولار أو 4.3 بالمئة.  

أغلق كلا الخامين على أعلى مستوى إقفال منذ الخامس من مارس آذار.  

وقالت أسترا (SE:1212) زينيكا يوم الاثنين إن لقاحها لمرض كوفيد-19 فعال بنسبة 70 بالمئة في التجارب وقد تصل فعاليته إلى 90 بالمئة، مما يتيح سلاحا محتملا آخر في المعركة مع الجائحة بعد نتائج إيجابية من فايزر-بيونتك ومودرنا.  

لكن اللقاح لن يتاح قبل عدة أشهر، مما يعني على الأرجح استمرار القيود المفروضة على السفر والأنشطة الأخرى خلال العام القادم لمحاولة احتواء انتشار المرض.  

وقال جون كيلدوف، الشريك لدى أجين كابيتال في نيويورك، “مجمع البترول تداولاته تسير في ركاب اللقاح.. إلى أن نجتاز الجائحة، ستظل السوق تكابد طلبا ضعيفا سيبقي على تخمة المعروض.”  

وارتفعت أسعار النفط، الثلاثاء، وتم تداول برميل “برنت” فوق مستوى 47 دولارا وذلك للمرة الأولى منذ 6 مارس 2020 إذ دعمت أنباء عن لقاح واعد ثالث ضد كورونا الآمال في تعاف أسرع للطلب على النفط.  

وبحلول الساعة 17:38 بتوقيت موسكو، صعدت العقود الآجلة لخام “برنت” بنسبة 2.43% إلى 47.12 دولار للبرميل، مسجلة بذلك أعلى مستوى منذ مارس الماضي.    

في حين ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 2.83% إلى 44.28 دولار للبرميل، بحسب “رويترز” وتابعتها “خام” (24 تشرين الثاني 2020)؟    

وقال ستيفن إنز كبير محللي الأسواق العالمية في شركة “أكسي” للخدمات المالية: “التقدم على صعيد تطوير وتوزيع لقاح يقلص المخاطر على المسار لتعود لطبيعتها بالنسبة لأسواق النفط”.    

وقالت “أسترازينيكا” أمس إن لقاحها فعال بنسبة 70% في التجارب الأساسية وقد ترتفع فعاليته إلى 90%، مما يعطي الحرب العالمية ضد الجائحة سلاحا ثالثا يمكن أن يكون أقل تكلفة وأسهل توزيعا وأسرع في الزيادة مقارنة مع المنافسين. انتهى(ع-ع)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.