وكالة اخبارية عراقية مستقلة

الخدمات النيابية: قلة تخصيصات تنمية الأقاليم لا يشمل ميناء الفاو والقطار المعلق

خام – متابعة: أكدت لجنة الخدمات والإعمار النيابية، اليوم السبت، أن شح التخصيصات المالية لتنمية الأقاليم تشمل تمويل ميناء الفاو والقطار المعلق. فيما أشارت إلى أن هناك أكثر من 50 طريقاً استراتيجية بين المحافظات معدة للاستثمار وبمواصفات عالمية.

وقال عضو اللجنة جاسم البخاتي في تصريح صحفي، إن “هناك صعوبة في توفير الأموال لتنمية الأقاليم الاستثمارية ،خاصة في ظل الشح المالي والوضع الاقتصادي الذي تعيشه البلاد”، لافتاً إلى أن “استثناءات ستتمُّ من خلال الاتفاق مع وزيري التخطيط والمالية لميناء الفاو من قضية تخصيص الأموال الأولية لتنفيذ المشروع “.

وأضاف أن “الاستثناء يشمل أيضاً مشروع القطار المعلق ،أما قضية المشاريع الأخرى فإنها غير مشمولة بتلك الاستثناءات”، مبيناً أن ” هناك مشكلة كبيرة بسبب عدم وجود تمويل للصيانة في العديد من المشاريع ،مثل قضية تسليك المجاري والقضايا الأخرى التي تتعلق بالمياه”.

وأشار البخاتي إلى أن “خطة لجنة الخدمات وضعت الأوليات للمشاريع الاستراتيجية ،التي تخص وزارة الإعمار والإسكان ،وهي تتعلق بتحلية المياه في البصرة ،وكذلك المشروع الكبير في الناصرية ،ومشروع الخنساء في بغداد ،ومشاريع ستراتيجية أخرى تخص الخطوط الناقلة ،وكذلك وحدات المعالجة لشبكات الصرف الصحي ،التي فيها نسبة عالية من الإنجاز ولا يمكن تركها”، مؤكداً أن “هذه المشاريع لم تتوقف حتى بوجود الضائقة المادية وهي تشكل 5% من نسبة المشاريع المتوقفة ،التي تقدر حسب وزارة الإعمار والإسكان بنحو 7000 مشروع”.

ولفت إلى أن “لجنة الخدمات ماضية في تنفيذ مشروع الربط بين المحافظات ،الذي وصل إلى مراحله النهائية ،ومنها مشروع طريق بسماية – بغداد”، مشيراً إلى أن “لجنته طلبت من وزارة التخطيط ومديرية الطرق العامة في وزارة الإعمار والإسكان توفر دراسة لترشيح أكثر من 50 طريقاً استراتيجية وإحالتها عن طريق الاستثمار وبمواصفات عالمية”.

وتابع البخاتي أن “تداعيات تفشي فيروس كورونا حالت دون حضور الشركات ،لكن اللجنة ستوجه دعوة أخرى لتلك الشركات بعد تهيئة الأرضية اللازمة”، منوهاً بأن “هناك توجهاً لعقد مؤتمر في بغداد قريباً لطرح مشاريع الطرق للاستثمار ،وأن جميع الطرق المربوطة بالمحافظات ستحال إلى الاستثمار الدولي”.انتهى (خ،م)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.