وكالة اخبارية عراقية مستقلة

مستشار الكاظمي يكشف محاور الجولة الأوروبيّة منها المترو المعلّق وإنشاء مطارات

خام-فرنسا: كشف هشام داوود، مستشار رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، عن أبرز محاور جولة الأخير الأوروبية، والتي منها المترو المعلق وإنشاء مطارات في عدد من المحافظات العراقية.

 

بعد وصوله إلى العاصمة الفرنسية باريس ضمن جولة أوروبية تشمل بريطانيا وألمانيا أيضاً، جرت صباح اليوم الإثنين في المدرسة العسكرية الفرنسية بقصر الانفاليد في العاصمة باريس، مراسم استقبال رسمية لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، والوفد المرافق له.

 

داوود ذكر، اليوم الاثنين، (19 تشرين الأول 2020)، أن زيارة الكاظمي إلى أوروبا فيها جنبة اقتصادية، ولا يمكن فصل الزيارات الكبيرة والعالية المستوى للعالم من دون الجانب الاقتصادي، مشيراً إلى وجود اهتمام عالمي بالعراق وبدوره ومكانه وهنالك أيضا شيء من التقدير لمصداقية الحكومة، كما أن هناك دعوات كثيرة للعراق تأتي من روسيا ودول كثيرة في آسيا وأميركا وأوروبا وبلدان عربية عديدة، وفقاً للتلفزيون الرسمي.

 

محافظ البنك المركزي ووزير المالية وعدد من الاقتصاديين الكبار هم ضمن الوفد الذي غادر مع رئيس الوزراء، لاقناع البلدان الأوروبية على وضع العراق في المكان الصحيح، ليتمكن من بدء النمو والنشاط الاقتصادي المقبول والانفتاح على العالم، حسب داوود.

 

داوود، لفت إلى أن العراق تعرض لحيف “كبير” وحصار لسنوات، والأسباب كانت سياسية وعسكرية، مؤكداً أن العالم كان يخشى من العراق، لكن الآن أصبح العكس فان العراق يدعو للحيادية، وبات عنصراً إيجابياً، وهناك الحاح من قبل العديد من البلدان لزيارته.

 

السفارة الألمانية في بغداد أعلنت، أمس الأحد، أن المستشارة أنجيلا ميركل ستجتمع مع رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي في برلين الثلاثاء لبحث عدد من الملفات ومنها العلاقات الثنائية، التعاون الاقتصادي، مكافحة وباء كورونا، الحرب ضد داعش وكذلك المواضيع الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك. 

 

الزيارة الى أوروبا تحمل الطابع السياسي في الدرجة الأولى، من خلال دعم الدول الأوروبية للعراق ورغبة العراق في لعب دوره بالمنطقة، وأن المضمون الثاني للزيارة الأوروبية هو الجانب الاقتصادي وسيتم التباحث حول المترو في بغداد (المترو المعلق) وانشاء مطارات في بعض المحافظات، فضلا عن الجانب الزراعي وصناعة الأغذية، حسب مستشار رئيس الوزراء.

 

أما موضوع النووي مع فرنسا، فلم يطرح بشكل جدي للحوار بين البلدين، وسيتم توقيع مذكرات تفاهم، وهنالك دراسات جرت في السابق حول هذه المشاريع، وفقاً لداوود.

 

وأجرى الكاظمي منذ تشكيل حكومته قبل أكثر من 5 أشهر، زيارات خارجية عدة، كان قد استهلها بالتوجه إلى إيران ثم إلى الولايات المتحدة، وكذلك الأردن، حيث عقد قمّة ثلاثية ضمته إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وركزت على ملفات اقتصادية وتجارية مشتركة بين الدول الثلاث.

 

لكن زيارة كانت مقررة له إلى السعودية في تموز الماضي جرى تأجيلها بسبب تزامنها مع وعكة صحية ألمّت بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وفقاً لما أعلنته حينها وزارة الخارجية السعودية، ولم يتم تحديد موعد آخر لها حتى الآن.انتهى(ع-ع)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.