وكالة اخبارية عراقية مستقلة

الكاظميّ يدعو عشائر ذي قار لمساندة الدولة بتطبيق القانون على الجميع

خام-بغداد:أكّد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الاربعاء، (30 ايلول 2020)، أهمية مساندة العشائر للدولة بتطبيق القانون على الجميع.

 

وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، تلقت “خام” نسخة منه، أن مصطفى الكاظمي، استقبل اليوم الأربعاء، وفداً من عشائر عموم محافظة ذي قار، واستعرض الوفد واقع المحافظة الخدمي والمعيشي والأمني، والمشاكل التي تعيق تقديم الخدمات الى أبنائها في المدن والقصبات.

 

ووعد الكاظمي بزيارة المحافظة قريباً، للوقوف على المشاكل وسبل معالجتها، مؤكداً أن “ذي قار تستحق كل الدعم والإسناد، ولدى الحكومة مشاريع كبيرة لخدمة أبنائها”.

 

وأكّد الكاظمي أن “عشائر ذي قار الأصيلة هي امتداد للعمق التأريخي الذي تتميز يه المحافظة”، مشيراً إلى دور العشائر في عموم العراق، في أن تكون داعمة للنظام الاجتماعي ومساندة للدولة في تطبيق القانون وسيادته على الجميع.

 

ولايزال مصير الناشط سجاد العراقي المختطف منذ مساء السبت 19 أيلول الجاري مجهولاً، رغم أن شرطة ذي قار، أعلنت تحديد وتطويق مكان المختطفين منذ الساعات الأولى لعملية الاختطاف.

 

وأكدت قيادة شرطة ذي قار مؤخراً، أنها تضيق الخناق على خاطفي الناشط سجاد العراقي بالقرب من منطقة “آل ازيرج” والتي تبعد 15 كلم عن مركز مدينة الناصرية، فيما أفادت بأن الطابع العشائري للمنطقة هو ما أخر عملهم .

 

وتشهد محافظة ذي قار، احتجاجات عارمة وقطعاً لأغلب الطرق والجسور، احتجاجاً على اختطاف الناشط سجاد العراقي، وإصابة رفيقه باسم فليح.

 

وتظاهر المئات أمام مبنى ديوان المحافظة ومجلس ذي قار، بعدما توجهوا إلى المكان، منطلقين من ساحة الحبوبي، كما قطعوا عدداً من الطرق والجسور ومنها جسري الحضارات والزيتون.

 

وأفادت مصادر محلية بأن مسلحين مجهولين كانوا يستقلون ثلاث سيارات مظللة اختطفوا الناشط سجاد العراقي، وأطلقوا النار على صديقه باسم فليح الذي كان برفقته بأسلحة كاتمة للصوت، حيث تم اسعاف الأخير للمشفى لانقاذ حياته، فيما لا يزال مصير الأول مجهولاً.

 

على إثر ذلك وجه القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي الإثنين، (21 أيلول 2020)، جهاز مكافحة الإرهاب لتحرير المختطف سجاد العراقي.

 

وعرف سجاد العراقي بكتاباته الجريئة على منصات التواصل الاجتماعي، وأشار في 4 من شهر أيلول الجاري إلى تهديده من قبل أحد المنتمين للتيار الصدري، محملاً إياهم المسؤولية عما يتعرض له في المستقبل.

 

ويشهد العراق منذ تشرين الأول الماضي، على نحو متقطع، احتجاجات شعبية عمت معظم محافظات الوسط والجنوب، تخللتها أعمال عنف أسفرت عن مقتل المئات وإصابة الآلاف، كما تصاعدت خلال الآونة الأخيرة عمليات الاغتيال التي استهدفت الناشطين.انتهى(ع-ع)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.