خام-بغداد: وجه وزير الصحة والبيئة، حسن التميمي، اليوم الأحد (30 آب 2020)، بمتابعة تنفيذ الإجراءات الوقائية في المراسيم العاشورائية.
ودعا التميمي في بيان، اطلعت عليه “خام”، أصحاب المجالس والمواكب الحسينية إلى مراعاة الإجراءات الوقائية، من ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وتعقيم اليدين وتعفير الأماكن لحماية المعزين من انتقال العدوى فيما بينهم”.
كما طالب التميمي الخطباء بالاستمرار بنهجهم التوعوي الصحي للوقاية من هذا الوباء، مشدداً بالوقت نفسه على “كوادر الجيش الأبيض بالاستمرار بتقديم أفضل الخدمات الصحية للمصابين”.
وتجمع نحو 250 ألفاً من أتباع المذهب الشيعي في ضريح الإمام الحسين بن علي في كربلاء، أمس السبت، لإجراء مراسم التعازي في ذكرى الإمام الحسين، طالبين منه المغفرة والصفح عنهم.
وستشهد هذه البقعة، في كربلاء، اليوم، كبرى المراسم إحياءً لذكرى الإمام الحسين، وقد تم اتخاذ كافة الاستعدادات، ومن المتوقع أن يشارك فيها مليون شيعي من كل أنحاء العراق.
وأدى تفشي وباء كورونا إلى إغلاق ضريح الإمام الحسين في وجه الزوار قرابة ستة أشهر، وقد اتخذت الآن إجراءات صحية عديدة وهناك أجهزة فحص عند كافة مداخل الضريح.
وأكّد رئيس الفريق الطبي في ضريح الإمام الحسين، فاضل حسين : “هذه الأجهزة عبارة عن كاميرات لقياس درجات الحرارة وتعداد الأشخاص وتستطيع التعرف على الوجوه، وبإمكاننا أن نستفيد منها في هذه الظروف. الحمد لله، يستخدمها العاملون في العتبة المقدسة بصورة جيدة جداً”.
الزوار في عاشوراء لهذه السنة سيكونون من العراقيين حصراً، وقد تم اختصار فترة إجراء المراسم ليوم الأحد من 12 ساعة إلى خمس ساعات، ولا يسمح بالضرب واللطم الشديدين.
وأكد نائب أمين حماية مرقد الإمام الحسين حسن رشيد: “بسبب القيود المفروضة سواء من جانب الدول الأخرى أم من جانب العراق، نتيجة تفشي هذا الفيروس، تم تحديد عدد الزوار بشكل كبير، والزوار هم أولاً من السكان المحليين ومن طلاب الحوزة العلمية، لهذا فإن نسبة الزوار الأجانب لهذه السنة ستكون قليلة جداً”.انتهى(ع-ع)