وكالة اخبارية عراقية مستقلة

الصحّة العراقيَّة تعلن انخفاض نسبة وفيات كورونا الى 3 بالمئة

خام-بغداد: اعتبرت وزارة الصحّة العراقيَّة، يوم السبت، أن لا حلول لتقليل أعداد الإصابات بفيروس كورونا الا بتعامل المواطنين معه بجدية، مشددة على ضرورة التزامهم بالإجراءات الوقائية.


وقال مدير عام الصحة العامة في الوزارة الدكتور رياض عبد الامير الحلفي في حديث لوسائل اعلام حكومية، ان الوزارة طورت كثيرا من إمكانياتها في التشخيص والعلاج واستيعاب الحالات المتزايدة، مشيرا الى ان الحل الأمثل لهزيمة الفيروس بيد المواطن من خلال الالتزام بسبل الوقاية منه، اهمها عدم الخروج من المنزل الا للضرورة مع ارتداء الكمامة، واستعمال المعقمات، وغسل اليدين باستمرار، وتجنب التجمعات الجماهيرية، منبها على ان هذه الاسس المهمة للأسف لا يلتزم بها المواطن، ولا الدولة قادرة على فرض القانون بالقوة مع المواطنين، ومحاسبة المخالفين، مبينا ان ارتفاع الإصابات خلال الفترة القليلة الماضية دليل على قوة الفيروس وسرعة انتشاره.


واضاف الحلفي أن النظام الصحي في وزارة الصحّة جيد، وكلما ترتفع اعداد الاصابات يقابلها تصاعد بنسب الشفاء، فضلا عن انخفاض نسبة الوفيات الى 3 بالمئة، مؤكداً أن هزيمة الفيروس طبيا لا تتم الا بوجود اللقاح، او الاستمرار لحين الوصول للمناعة الجماعية بمعنى إصابة الجميع به وهو أمر صعب للغاية، لأن الفيروس جديد العهد، والعلماء والباحثون في العالم غير قادرين على الوصول الى لقاح فعال بمناعة طويلة الأمد، لافتا إلى ان البلاد ستشهد هجمة جديدة بالفيروس خلال فترة التقلبات الموسمية وقدوم فصلي الخريف والشتاء مما يؤدي الى إرتفاع إعداد الإصابات بسبب الأنفلونزا الخريفية التي تتزامن مع موجة الوباء الجديد.


وقال الحلفي: أن المصابين بكورونا يكتسبون مناعة من الاصابة بالفيروس بعد فترة من تعافيهم، ولكن تعاود الجسم الإصابة مرة اخرى ليس لأن الجسم فقد مناعته، وإنما بسبب تغيير دورته وشكله وسلوكه ولا يستطيع نظام المناعة التعرف اليه، موضحاً أن فيروس الأنفلونزا الخريفية قد لا يصل الى الجهاز التنفسي العلوي.


وأضاف أن وزارة الصحّة وأغلب دول العالم مطالبة سنويا بارسال نماذج من الأنفلونزا الموسميَّة الى منظمة الصحة العالمية وبالتالي تقوم بإرساله الى الشركة المنتجة للقاح لتغييره بناء على التغييرات التي تطرأ على شكل الفيروس بين فترة واخرى وتسمى بفيروسات ( RNA )، مبينا ان لقاح الفيروس يعد ايضا موسميا وليس دائميا وهو قابل للتغيير عاما بعد عام  ويرسل الى الشركات المنتجة اعتمادا على شكله وصورته ودورته التي تتغير باستمرار من اجل تطوير وتحديث اللقاح الخاص به.انتهى(ع-ع)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.