وكالة اخبارية عراقية مستقلة

وزير الداخلية يلتقي القادة الأمنيين في البصرة بحضور المحافظ على خلفية الاغتيالات الأخيرة

وصل وزير الداخلية عثمان الغانمي، صباح الخميس، الى محافظة البصرة على خلفية الاغتيالات الأخيرة التي استهدفت الناشطين في المحافظة وتدهور الأوضاع الأمنية.  

وذكر المكتب الإعلامي في بيان تلقت “خام” (20 آب 2020)، أن “وزير الداخلية وصل محافظة البصرة صباحاً والتقى بالقادة الامنيين بحضور المحافظ اسعد العيداني على خلفية الاغتيالات الاخيرة، وتراجع الوضع الامني”. 

وأعلن قائد شرطة البصرة اللواء عباس ناجي، الاربعاء، فتح تحقيق بواقعة اغتيال الناشطة الطبيبة “رهام” ورفيقتها على يد مسلحين مجهولين.  

وأكد ناجي في بيان مقتضب تلقت “خام” نسخة منه (19 آب 2020)، إنه “كلفنا فريقاً من ضباط اكفاء للتحقيق بجريمة اغتيال امرأتين في الشارع التجاري وسنعلن النتائج خلال اليوميين المقبلين”.    

وأعلن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الأربعاء، أسباب إقالة قائد عمليات البصرة، فيما أكد القيام بما يلزم لحماية أمن المجتمع.  

وقال الكاظمي في تدوينة تابعتها “خام”، (19 آب 2020): “أقلنا قائد شرطة البصرة وعدداً من مدراء الأمن بسبب عمليات الاغتيال الأخيرة، وسنقوم بكل مايلزم لتضطلع القوى الأمنية بواجباتها”.      

‏وأضاف، “التواطؤ مع القتلة أو الخضوع لتهديداتهم مرفوض وسنقوم بكل ما يلزم لتقوم أجهزة وزارة الداخلية والامن بمهمة حماية أمن المجتمع من تهديدات الخارجين على القانون”.      

ويأتي ذلك عقب اغتيال الناشطة الطبيبة رهام يعقوب في محافظة البصرة، مساء اليوم.       

وأمر القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، في وقت سابق، بإقالة قائد شرطة البصرة الفريق الركن رشيد فليح على خلفية الخروقات الامنية الاخيرة.  

وذكر مصدر حكومي (17 اب 2020)، ان “القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء المصطفى أمر بإقالة قائد شرطة البصرة رشيد فليح”.        

واضاف المصدر ان “الاقالة جاءت بسبب الخروقات الأمنية المستمرة”، لافتاً الى ان “الكاظمي كلف نائب قائد الشرطة بمهام القيادة لحين اختيار قائد شرطة جديد في البصرة”.

وأقدم مسلحون مجهولون يوم الإثنين (17 آب 2020) على محاولة اغتيال الناشط في حراك تظاهرات البصرة عباس صبحي، والناشطة لوديا ريمون، حيث أفاد متظاهرون بأن إصابة ريمون كانت في رجلها، بينما دخل صبحي صالة العمليات لإخراج الرصاص من جسده.
 
ومن ثم قام مسلحون مجهولون، يوم الأربعاء (19 آب 2020)، باستهداف عجلة من نوع كيا، تقل 4 نساء، قرب التقاطع التجاري وسط مدينة البصرة، حيث أغتيلت الناشطة والأخصائية في مجال التغذية ريهام يعقوب، وامرأة أخرى، فيما نجت الامرأتان الأخريتان، من رصاص المسلحين.

يذكر أن أكثر من 500 شخص قتلوا، وأصيب الالاف من المتظاهرين وأفراد الأمن، خلال الاحتجاجات الشعبية في العراق، التي انطلقت مطلع شهر تشرين الأول 2019، بينهم عشرات الناشطين الذين تعرضوا للاغتيال على يد مسلحين مجهولين.
 
وتعهدت الحكومة العراقية، برئاسة مصطفى الكاظمي، بمحاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين والناشطين، لكن لم يتم تقديم أي متهم للقضاء حتى الآن.انتهى(ع-ع)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.