وكالة اخبارية عراقية مستقلة

وزارة الصحة : حل وحيد قبل حلول الكارثة

خام -متابعة :
اكد الوكيل الفني في وزارة الصحة، حازم الجميلي، وجود خروقات وصفها بالكارثية في الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا خلال عطلة عيد الأضحى، فيما توقع حدوث ارتفاع في أعداد الاصابات بالفيروس في الأيام المقبلة.
وقال حازم الجميلي، في تصريح صحفي ، إن “الحظر الشامل لم يطبق بالشكل السليم خلال عطلة عيد الأضحى، وبالتالي من المتوقع أن ترتفع اعداد الاصابات نتيجة عدم التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا”.
وأضاف الجميلي، ان “الخروقات التي حصلت في العيد كارثية، ونحتاج إلى قوة في تطبيق قرارات الوقاية واصدار قرارات قضائية لردع المخالفين لتعليمات وزارة الصحة وقرار حظر التجوال”.
وبين، أن “القوات الأمنية تعمل بكل طاقتها لكن الكثير من المواطنين غير متعاونين”، مؤكدا “يجب عدم الاطمئنان لان الفيروس لا يزال في قوته والتهاون قد يؤدي إلى نتائج صادمة”.
وأشار الوكيل الفني في وزارة الصحة، إلى أن “المؤسسة الصحية لديها الخبرة الكافية في مواجهة الفيروس وتعمل وفق البروتكول العلاجي المتبع من قبل منظمة الصحة العالمية”، مشددا على ان “الحل الوحيد هو الالتزام بالإجراءات الوقائية لانه لا علاج لفيروس كورونا حتى الآن”.
واعلنت الصحة العراقية،امس الأحد، تسجيل 82 وفاةً وأكثر من 2700 اصابة جديدة بفيروس كورونا في عموم البلاد في تراجع لمؤشر كورونا لأول مرة منذ 3 أيام سجلت فيها اصابات تتجاوز الـ 3 آلاف.
وفي وقت سابق، توقع متخصص بالصحة العامة، إصابة ما يقارب الـ 80% من الشعب العراقي بفيروس كورونا ، فيما علق على المطالبات بانتقال العراق لمرحلة التعايش مع الوباء.
وقال المتخصص بالصحة العامة – د. هيثم العبيدي، إن “العراقيين وكل شعوب العالم وصلوا إلى قناعة بضرورة التعايش مع فيروس كورونا بعد مضي فترة طويلة من الحظر الصحي وأيضا لإن الحياة لا يمكن أن تتوقف أكثر”.

وارجع “سبب تصاعد عدد الإصابات إلى حدوث تخفيف لإجراءات الحظر قبل حلول عيد الأضحى واختلاط الناس في الأسواق أو عبر التزاور وهذا سمح بانتقال العدوى”.
وتوقع “إصابة 70-80٪ من المجتمع العراقي بفيروس كورونا حسب مفهوم المناعة الاجتماعية” معبراً عن اعتقاده “بانه لا يمكن للسيطرة على الوضع ان لم تحدث الإصابة في المجتمع بشكل تدريجي”.انتهى (1)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.