وكالة اخبارية عراقية مستقلة

مسلحون يغتالون المحلل السياسي هشام الهاشمي وسط بغداد

خام-بغداد:أفاد مصدر أمني، الاثنين، بأن مسلحين مجهولين اغتالوا المحلل السياسي العراقي هشام الهاشمي وسط العاصمة بغداد.

وأفادت المعلومات أيضاً، بأن الهجوم تم بعد خروج الهاشمي من مقابلة تلفزيونية، ووقع أمام بيته.

وأكدت وزارة الداخلية، الاثنين، اغتيال الخبير الامني هشام الهاشمي.

وقال مدير اعلام وزارة الداخلية اللواء سعد معن في تسجيل صوتي وزع لوسائل الاعلام إن “الخبير الامني هشام الهاشمي، تعرض للاغتيال في العاصمة بغداد”.

وأضاف، أن “جثمان الهاشمي الان في ثلاجة الموتى”.

بدوره قال مصدر امني، إن “الهاشمي تعرض للاغتيال قرب منزله شرقي بغداد، وبعدها توفي متأثراً بجراحه”.

كما صرّح مصدر أمني، لوسائل إعلام محلية عراقية، مؤكداً خبر اغتيال الخبير الأمني هشام الهاشمي، الاثنين، على يد مسلحين مجهولين في العاصمة العراقية بغداد.

وأفاد المصدر، بأن مجموعة مسلحة تستقل دراجتين ناريتين أطلقت النار على الهاشمي أمام منزله في منطقة زيونة، ما أدى لإصابته بعدة إطلاقات نارية من منطقة البطن وصولاً إلى الرأس.

وأضاف المصدر أن الهاشمي فارق الحياة في مستشفى “ابن النفيس”، إذ نقل إلى هناك إثر إصابته بجروح بليغة خلال الهجوم.

بدوره، أكد نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، خبر اغتيال الهاشمي، وكتب في تغريدة على تويتر: “إلى رحمة الله.. اغتيال الدكتور هشام الهاشمي من قبل مسلحين في منطقة زيونة.. اللهم ارحمه برحمتك الواسعة”.

من هو؟

“هاشم الهاشمي”.. هو خبير أمني ومحللي سياسي مختص في شؤون الجماعات المتطرفة، من مواليد بغداد عام 1973، حاصل على بكالوريوس إدارة واقتصاد – قسم الإحصاء.

وهو مؤرخ وباحث في الشؤون الأمنية والاستراتيجية، ومختص بملف تنظيم داعش وأنصاره.

كما أنه متابع للجماعات المتطرفة في العراق منذ عام 1997، وعمل في تحقيق المخطوطات التراثية الفقهية والحديثية.

يذكر أن الهاشمي كان قد نفى في مارس/آذار الماضي، خبر اغتياله بعد تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال حينها في تغريدة عبر تويتر: “‏شكرا لجميع الإخوة والأخوات الذين تواصلوا معي ومع أصدقائي للاطمئنان على سلامتي.. عظيم التقدير لكم ومحباتي لكم، والخبر مزيف نشر على صفحة غير رسمية ومزيفة”.

تغريدة الوداع الأخيرة

فيما أحدث خبر الاغتيال صدمة كبيرة في صفوف العراقيين، خصوصاً وأن الراحل كان غرد قبل حوالي ساعة من اغتياله، على حسابه بموقع تويتر، تحدث فيها عن الوضع في العراق.

محطات عنيفة

يشا إلى أن شبح الاغتيالات في العراق، كان أطل برأسه مجدداً في الآونة الأخيرة بعدما توقف لفترة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث شهد مارس/آذار الماضي حالات اغتيال استهدفت ناشطين في محافظة ميسان جنوب البلاد.

وشهدت التظاهرات في العراق منذ انطلاقتها في الأول من أكتوبر من العام الماضي، محطات عنيفة، واغتيالات طالت نشطاء فاعلين فيها، وإعلاميين ومحامين.

وعلى الرغم من أن العديد من تلك الاغتيالات وثقت عبر كاميرات مراقبة وضعت في الشوارع، إلا أنه لم يتم توقيف أي متهم حتى الآن.

وانطلقت تلك الاحتجاجات بداية للمطالبة بحقوق معيشية ومكافحة الفساد قبل أن تتحول إلى مطالب سياسية تدعو للتغيير الجذري، كما عاشت محطات عدة، اتسمت بالعنف ما أدى إلى مقتل المئات من المتظاهرين.انتهى(ع-ع)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.