وكالة اخبارية عراقية مستقلة

اسباب خدر الأطراف.. وكيفية الوقاية منها.. تعرف عليها

خام-متابعة: يتعرض كثير من الناس لفقدان الإحساس في الساق والذراع واليدين، وذلك عند جلوسهم ساعات طويلة على وضع واحد، دون أن يغيروا وضعهم، أو يحركوا أطرافهم أو جسدهم، كما يمكن، أن “يحدث الخدر في أي جزء من الجسد يتعرض لفترة طويلة من الانحناء أو الالتواء دون حركة”.

ما هو خدر الأطراف

وتعرف حالة الخدر هذه، بأنها “فقدان الإحساس أو الشعور باليدين أو بأصابع اليدين”، وفي معظم الحالات يكون الخدر مصحوباً بتغيرات أُخرى مثل الإحساس بوخز يشبه وخز الإبر، أو الدبابيس، أو الشعور بالحرقان، والثقل أو الضعف في الذراعين أو اليدين أو الأصابع، وهي في الغالب غير مؤذية، وسرعان ما تنتهي بمجرد تعديل وضع الجلوس أو تغيير وضع الجسم.

وهناك الكثير من الأسباب لحدوث تنميل الأطراف أو الوخز أو الخدران، وغالباً ما يكون السبب ضعفاً مؤقتاً في الدورة الدموية في الأطراف، ناتجاً عن ضغط على الأوعية الدموية والنهايات العصبية، إضافة إلى الجلوس على القدم لوقت طويل، أو النوم على الذراعين، لذلك يكفي، أن “يبدأ الشخص بالحركة حتى تزول هذه الأعراض، ويعود كل شيء إلى طبيعته”.

بيد، أن “هذه الأعراض قد تتكرر، ولا تزول خلال فترة طويلة، وهي عادة ما تعزى إلى الإصابة ببعض الأمراض التي قد يكون التنميل والخدران إشارة لها، ومن هذه الأمراض التهاب الفقرات العنقية، الذي يؤدي إلى ضغط على الأعصاب، مما يسبب الشعور بـ”تخدر” اليدين، ومن الأمراض أيضاً التصلب المتعدد الذي عادة، ما يسبب تخدر أعصاب غلاف الدماغ والنخاع الشوكي، مما يخفض حساسية اليدين جداً.

 

أسباب تخدر الأطراف

كما تؤدي متلازمة النفق الرسغي إلى تورم الأوتار التي تمر عبر قناة ضيقة، ما يسبب ضغط الأعصاب، ويؤدي إلى الشعور بـ”تخدر” اليد ووخز في الرسغ وخاصة في الصباح، إضافة لذلك يسبب التخثر في أوردة الأطراف تخدراً في الأطراف أيضاً، حيث، إن “تجلط الدم يمنع مرور كمية دم كافية، ما يسبب نقص التغذية الضرورية لقيام الأصابع بوظيفتها بصورة طبيعية” مما يؤدي إلى الشعور بـ”التخدر”، أيضاً قد يكون من أسباب الإصابة بالخدر في الأطراف نقص فيتامين بي١٢.

كذلك يؤدي فقر الدم والسكري إلى اضطراب في الدورة الدموية في الأطراف، مما يسبب “التخدر” أيضاً، يمكن أن يسبب التهاب عصب الضفيرة العضدية اضطراباً في الدورة الدموية في الأطراف، ما ينتج عنه “تخدر” اليدين، كما يؤدي اضطراب الدورة الدموية الدماغية، إلى حدوث حالات “التخدر”، وأحياناً قد تغيب كل الأسباب ويبقى الضغط العصبي والتوتر النفسي الشديد، سبباً قوياً لخدر الأطراف والإحساس بجيوش النمل تغزو شرايينها.

 

علاج تخدر الأطراف

أول خطوات علاج فقدان الإحساس في الأطراف، هي التشخيص الدقيق للوصول إلى سبب الخدر، من خلال القيام بعدد من الإجراءات، لمعرفة السبب وراء التنميل، بعد ذلك تأتي خطوة العلاج، ففيما يخص  الأسباب المورّثة من التنميل، الناتج عن الاعتلال العصبي المحيطي فلا علاج لها، أما بالنسبة للاعتلالات العصبية المحيطية المكتسبة، فهناك علاجات لها، مثلاً الاعتلال العصبي المحيطي الناتج عن مرض السكريّ، والسيطرة على مرض السكري والانتباه لمستويات السكّر في الدم مع أخذ الفيتامينات الناقصة، وفي بعض الحالات، يمكن تخفيف التنميل عن طريق أخذ الأدوية، التي تعالج الاكتئاب مثل دواء أميتريبتيلين ومضادات الاختلاج. كذلك يمكن وضع كريم موضعي مثل كريم كابسيسين، وهو كريم مستحضر من الفلفل الحار. انتهى(ب.م)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.