وكالة اخبارية عراقية مستقلة

تحالف القوى يرحب بتكليف الاسدي والاعرجي : خطوة ضرورية لبناء دولة المؤسسات

خام -بغداد :
رحب تحالف القوى العراقية، اليوم السبت، وزير الداخلية الأسبق قاسم الاعرجي بمنصب مستشار الأمن الوطني، والفريق الركن عبدالغني الأسدي، بمنصب رئيس جهاز الأمن الوطني.
وقال التحالف في بيان وردت لـ”خام” نسخة منه ، انه “في ظل الواقع السياسي والأمني الذي يمر به العراق اليوم تبرز الحاجة الى أحداث تغييرات نوعية في الأدارات الأمنية و العمل لأختيار الكفاءات الميدانية التي أثبتت أمكانياتها وقدراتها عمليا في أدارة معارك الأمن والتحرير ضد قوى الجريمة والارهاب”.
واضاف البيان: “ومن هذا المنطلق يعتبر تحالف القوى العراقية أن تكليف السيد رئيس مجلس الوزراء الأستاذ مصطفى الكاظمي للسادة النائب قاسم الأعرجي وزير الداخلية الأسبق وقائد معارك التحرير الفريق الأول الركن عبدالغني الأسدي ، خطوة مهمة وضرورية في مسار بناء دولة المؤسسات، وتفعيل الدور الأمني والمعلوماتي الذي يعتبر معیارا لقوة الدول في الحفاظ على أمنها واستقرارها الداخلي “.
وتابع: “مع تقديرنا وثنائنا لهذين الخيارين النوعيين وثقتنا الكبيرة في كفاءتهما وأمكانياتهم، الا أننا ومن منطلق المسؤولية التضامنية والشراكة في أدارة الدولة نرى من الأهمية أن يؤخذ معيار التوازن الوطني وفق لما رسمه الدستور في مادته (۹/ب) في نظر الاعتبار في المؤسسات والمواقع العسكرية والمدنية في الدولة العراقية”، مؤكدين على “ضرورة الأستفادة من توظيف وأستثمار الطاقات والكفاءات العسكرية والأمنية والمدنية الوطنية التي يزخر بها مكوننا والذين لايقلون خبره وقدرة عن السيدين الأعرجي والأسدي ، وهو ما يعزز أركان البناء النوعي للمؤسسات العراقية بشكل عام والعسكرية والأمنية على وجه الخصوص ويدعم الشراكة في أدارة الدولة ويسقط ورقة التوت عن المزايدين سياسيا” وحزبيا” و أن يسهم جميع أطياف الشعب بالتصدي للارهاب و الجريمة المنظمة و حفظ القانون و سيادة الدولة”.
وأكد تحالف القوى العراقية، أن “موقفنا الثابت بدعم خطوات بناء دولة المؤسسات لن يكون معرقلا لأي أجراءات أصلاحية نوعية حقيقية تعتمد الخبرة والكفاءة والمهنية والتوازن في مضمونها ، أيمانا منا كشركاء وطن في مسؤوليتنا المشتركة بدعم وتقديم الكفوء المخلص والعراقي الخالص المؤمن بالعراق وطنا” لجميع العراقيين دون تمییز “.انتهى (1)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.