وكالة اخبارية عراقية مستقلة

بعد اقرار قانون الاقتراض .. اللجنة المالية : رواتب الموظفين ستصرف قريبا

خام -متابعة :
اكدت رئيس اللجنة المالية النيابية هيثم الجبوري، قرب صرف رواتب لشهر حزيران بعد اقرار قانون الاقتراض في جلسة البرلمان ليوم امس الاربعاء ، وفيما كشف أن الحكومة لم تلغِ رواتب رفحاء ولكنها اوقفت التمويل، أشار الى أن هناك جهات رسمية لا تمارس دورها في المنافذ وتتلقى رشى.

وقال الجبوري في مقابلة متلفزة ، مساء الأربعاء، إن “قانون الاقتراض يطبق لهذا العام فقط، ونطمئن الموظفين بأن رواتبهم ستؤمن هذا الشهر لان قانون الاقتراض يبدأ العمل به بتاريخ اليوم وهو يوفر الية لتمويل الرواتب”.
وبين الجبوري أن “مجموع الرواتب كل شهر 5.2 ترليون دينار، 1.2 ترليون اسمية، 2.2 ترليون مخصصات، 1.2 تقاعد، وبتاريخ اليوم هناك نقص 3.2 ترليون من أموال الرواتب لان ما متوفر 2 ترليون فقط”.
وبخصوص رواتب رفحاء، كشف أن “الحكومة أوقفت التمويل ولم تلغِ الرواتب وهذه حيلة قانونية شرعية، وهو قرار غير نهائي، ولا يمكن ان يتحول هذا القرار الى حقيقة الا بتشريع قانون بخصوصه من مجلس النواب”، مبينا أن “أموال رواتب رفحاء لا تزيد عن 200 مليار دينار، والتهويل والأرقام التي تنشر عبر المواقع غير دقيقة”.

واشار الجبوري الى إن “الإصلاح الاقتصادي ممكن لو تم الزام وزارات بتمويل نفسها، وهناك وزارات من الممكن ان تمول نفسها ذاتياً كوزارات الداخلية والنقل والكهرباء لإنها وزارات منتجة ولديها جبايات”.

وأضاف، أن “العراق يتحصل فقط من 5-7 % من إيرادات المنافذ، هناك إعفاءات بالجملة لمستثمرين لانهم معفيون حسب القانون لكنهم يجلبون اكثر من ما مخصص لهم ويبيعون الباقي وايضاً هناك إعفاءات لمنظمات مجتمع مدني ومنظمات أخرى تستغل”، مبينا أن “هناك منافذ في البصرة وميسان والانبار والسليمانية واربيل تعمل لصالح أحزاب والعشائر والفصائل ولا تسيطر عليها الدولة”.

واوضح الجبوري ، أنه “للأسف هناك جهات رسمية لا تمارس دورها في المنافذ وتتلقى رشى، ويجب ان تكون هناك اتمتة تعتمد على الباركود في تصنيف البضائع الداخلة لان المواد تزور معلوماتها، مثلاً الموبايل يسجل كفر موبايل والمواد ذات الكلفة العالية تسجل على بصور اخرى كمواد رخيصة وبالتالي تخسر الدولة الكثير من الاموال”، موضحا أن “4 شركات اوروبية قدمت على الاستثمار لضبط الواردات في المنافذ الحدودية”.

ولفت الى أن “الضرائب ايضاً وعقارات الدولة من الممكن ان توفر الكثير من الأموال، وللأسف فريق الكاظمي لديه طروحات غير واقعية وفرض سنتين من التقشف وفقاً لما أشار اليه وزير المالية يجب ان يتزامن معه اصلاح اقتصادي حقيقي لان ان تنتهي السنتان دون نتيجة ويبقى الانفاق والهدر ذاته”.
وتابع الجبوري، “لو سلم إقليم كردستان ما عليه من التزامات فأن الحكومة الاتحادية ستكون ملزمة بتسليمه حصة الانفاق”.انتهى (1)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.