وكالة اخبارية عراقية مستقلة

التحالف الدولي ينفي اي علاقة له بالتظاهرات العراقية ويؤكد خفض قواته بمقدار 1200 فرد

خام -متابعة :
نفى مايلز كيكينز، المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس ، وجود أية علاقة للتحالف بالتظاهرات العراقية في عهد حكومة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي، فيما أشار إلى تخفيض قوات التحالف بمقدار 1200 فرد، بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا.
وقال ككينز في حوار صحفي نشرته وكالة الأنباء العراقية الرسمية، إن “التحالف كان يركز في مكافحة داعش، ولم يرد التدخل في الوضع السياسي الذي كان يحدث في زمن حكومة عبد المهدي، ولم يكن جزءاً من أي تدهور سياسي أو مظاهرات بل يركز على توفير الأمن وتقديم الدعم الإنساني”.
وأكد، أن “التحالف الدولي لاحظ وجود تعاون أكثر من قبل من القوات العراقية منذ تولي مصطفى الكاظمي رئاسة الحكومة والتركيز الكبير على عمليات القضاء على بقايا داعش، مبينا أن “العراقيين مركزون في مكافحة بقايا داعش، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي التقى مع قيادة التحالف العسكرية والسفير الأمريكي، وزار مقر العمليات المشتركة، والتقى بمستشاري التحالف للقوات الأمنية العراقية”.
وأوضح أن “داعش تمت هزيمتها من قبل القوات العراقية وبدعم من التحالف الذي جاء بناء على طلب من الحكومة بمشاركة دول عديدة”، موضحا أن “الشراكة بين الحكومة العراقية والتحالف الدولي قوية للغاية”.
وأشار إلى أن “العراق بلد مهم ليس فقط إقليميا وإنما عالميا، وأن علاقة الولايات المتحدة في التحالف الدولي هي أكثر من علاقة عسكرية للقضاء على داعش فقط، حيث إن هذه الشراكة تمتلك روابط اقتصادية قوية وعلاقات ثقافية واهتمام تجاري”، لافتا إلى أن “الولايات المتحدة تثمن العلاقة التي تحظى بها مع الحكومة العراقية”.
وبشأن القواعد التي يتواجد بها التحالف الدولي، أوضح قائلاً، إن “التحالف الدولي يتواجد في قواعد (عين الأسد ، أربيل ، والتاجي)”، مؤكدا أنه “علينا التكيف من ناحية أجهزة الدفاع لتوفير الحماية ومواجهة أي خطر لاسيما وأن داعش يمتلك قدرات تهدد الأمن”.
وأشار إلى أن “فترة ما بعد التوتر الذي حدث بسبب الهجمات الصاروخية ،ترك بعض المتعاقدين لتوفير الدعم اللوجستي لطائرات اف 16 المنطقة وهناك حوارات لعودتهم بعد انطلاق العمليات العسكرية”.
وأضاف، أن “التحالف الدولي يعمل الآن بأماكن أقل، وخرج إلى مجمعات صغيرة قياسا بما كان عليه في قواعد في كركوك وغرب القيارة والموصل والقائم، كما حول ملكية أكثر من مئة مليون دولار للحكومة العراقية والقوات الأمنية عندما خرجنا من هذه القواعد، ونحن الآن لا زلنا نقدم الدعم والتعاون من مواقع صغيرة”.
ونبه إلى “إرسال أكثر من 1200 من قوات التحالف إلى بلدانهم من ضمنهم 800 من الولايات المتحدة بعد نجاح القوات العراقية”، موضحاً أن “هذه القوات لن تعود مرة أخرى للعراق، كما أن هناك من عادوا لبلدانهم بسبب كورونا وهم مختصون بالتدريب من دول أخرى كالنرويج واسبانيا وفنلندا وألمانيا وإيطاليا”.
وأكمل ككينز، أن “التحالف الدولي لا يمتلك القوات التي تخرج خارج المجمعات وتقوم بعمليات تفتيش عسكرية، كما أن لدى التحالف الآن أقل من عشرة آلاف مقاتل في القواعد العراقية وتقوم القوات العراقية بحمايتها”.
وكشف أن “التحالف شارك بخمسة مليارات دولار في الدعم العسكري للقوات الأمنية كتجهيزات وسلاح”، مبينا أن الحوارات الأخيرة مع الحكومة العراقية أعادت تقييم أهمية مواصلة قوات التحالف المساعدة في مكافحة داعش والقضاء عليه.انتهى (1)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.