خام -متابعة :
ركزت صحيفة ”ماركا“ الإسبانية على إحدى أهم الأزمات التي يواجهها الدوري الإسباني، الذي يستأنف موسم 2019-2020، غدا الخميس، بديربي إشبيلية، والتي قد تؤدي لصعوبات لبضع فرق تصارع من أجل البقاء أو التأهل لمنافسات أوروبية.
ورغم كون الاتحاد الدولي لكرة القدم ”فيفا“ سمح للأندية بتمديد عقود لاعبيها حتى نهاية الموسم، خصوصا الذين كانت عقودهم تنتهي في حزيران/يونيو، وأعطى فرقهم الحالية الأفضلية على فرقهم الجديدة، لكن شريطة التوافق مع اللاعب الذي ينتهي عقده أو مع فريقه الأصلي إن كان في فترة إعارة.
وتضم الأندية العشرين في الدوري الإسباني 120 لاعبا تنتهي عقودهم أو إعاراتهم في نهاية شهر حزيران/يونيو الحالي وما زال أمر أغلبهم لم يحسم بشكل نهائي بعد.
ومن المقرر أن ينتهي الدوري الإسباني في الـ19 من تموز/يوليوز المقبل، وتحتاج الفرق التي تضم لاعبين معارين أو تنتهي عقدوهم للتفاوض معهم أو مع فرقهم، 20 يوما فقط من شهر تموز/يوليوز.
وأكدت الصحيفة أن مجموعة مهمة من اللاعبين ترفض البقاء وقد ترحل، كما أن الفرق التي تعير لاعبيها تطلب مقابل تمديد عقودهم لمدة شهر إضافي.
وتعتبر الفرق التي تصارع على البقاء الأكثر تضررا من المشكلة ففريق ليغانيس يضم 13 لاعبا منهم 12 لاعبا معارون، وفريق إسبانيول الذي يحتل المركز الأخير يضم 11 لاعبا تنتهي عقودهم أو إعاراتهم بنهاية شهر حزيران.
كما أن فريق ريال مايوركا المصارع من أجل البقاء يضم 10 لاعبين وبلد الوليد وأوساسونا 9 لاعبين.
وتسابق الفرق الإسبانية الزمن لحل المشكلة، فيما أبدت بعض الفرق الإسبانية التي تعير لاعبيها، تفهما وقبلت استمرار لاعبيها حتى نهاية الدوري الإسباني، وعبر بعض اللاعبين عن رغبتهم في البقاء حتى نهاية الموسم رغم نهاية عقودهم وتوقيعهم لعقود مع فرق جديدة.انتهى (1)