وكالة اخبارية عراقية مستقلة

تحذير اميركي من احتمالية هروب 10 آلاف داعشي تحتجزهم ’’قسد’’

خام -متابعة :

حذر المفتش العام بوزارة الدفاع الأميركية في تقرير جديد، من احتمال هروب أكثر من 10 آلاف مقاتل من داعش من سجون حلفاء الجيش الأميركي في سوريا، مؤكداً وجود حوالي ألفي مقاتل أجنبي من داعش وحوالي 8 آلاف مقاتل عراقي وسوري في 20 مركز احتجاز تابع لقوات قسد.
وأوضح تقرير المفتش، أن “التوترات بين إيران والفصائل التابعة لها مع الولايات المتحدة أدّت إلى النقل السريع لعدة قواعد إلى القوات العراقية والتركيز على قضايا حماية القوة”.
وأشار إلى أنه “في الفترة من 17 آذار إلى الثلاثين منه، سلّمت الولايات المتحدة 4 قواعد عسكرية للقوات العراقية، تضم مطاراً بالقرب من الموصل، ومركزاً ستراتيجياً بالقرب من الحدود العراقية السورية المعروفة باسم القائم، وفي نيسان الماضي، سلّم التحالف القاعدة الخامسة وهي قاعدة جوية”.
ولفت المفتش العام لوزارة الدفاع الأمريكية إلى أن “التهديدات القادمة تطلبت التغيير في التركيز من عمليات هزيمة (داعش) إلى فرض الحماية على القواعد العسكرية”، بحسب تعبيره.
ولفت التقرير إلى أن “فرق عمل التحالف أوقفت التفاعل وجهاً لوجه مع شركائها العراقيين، وتوقف السفر البري إلى بعض المواقع بسبب انتشار فايروس كورونا”.
وأقرّ التقرير بأن “فيروس كورونا الجديد تسبب في تعطيل القوات الشريكة العراقية والسورية، إذ أوقفت القوات العراقية التدريب بينما أوقفت قوات سوريا الديمقراطية عملياتها ضد مقاتلي داعش بسبب الوباء”.
وحذّر التقرير من “احتمال هروب أكثر من 10 آلاف مقاتل من داعش من سجون حلفاء الجيش الأميركي في سوريا”، مؤكداً أن “قوات سوريا الديمقراطية تحتجز حالياً حوالي ألفي مقاتل أجنبي من داعش وحوالي 8 آلاف مقاتل عراقي وسوري في 20 مركز احتجاز، وهناك خطر حدوث هروب جماعي”.
من جهته، شدد القائد العام للجيش الأميركي، روبرت وايت، على التزام قوات التحالف بشراكتها مع العراق وسوريا والتركيز على هزيمة تنظيم داعش الإرهابي.
وقال وايت في بيان، إنه “منذ تشكيل التحالف في 2014، فقد التحالف العديد من الأعضاء الشجعان الذين قدموا أعلى درجات التضحية لدعم شركائنا في العراق وسوريا”.
وأضاف: “سيبقى التحالف العسكري الدولي قويا – من خلال قواته المؤلفة من ما يقرب من 30 دولة – وسيستمد قوته من ذاكرة رفاقنا الذين سقطوا”.
واستطرد قائلاً: “سنبقى ملتزمين بشركائنا العراقيين والسوريين ونحتفي بشهدائهم، في الوقت الذي نركز فيه على الهزيمة الحتمية لداعش، دول متعددة ومهمة واحدة، مع فائق الاحترام والتقدير”.
وكان طيران التحالف الدولي ضد الإرهاب، قد نفذ في 14 أيار، ضربات نوعية لأماكن تمركز عناصر تنظيم داعش لأول مرة بعد الانسحاب من القواعد العراقية.انتهى (1)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.