وكالة اخبارية عراقية مستقلة

مسؤولة بوزارة الصحة: نحتاج لـ 4 اسابيع بدون اصابات لاعلان زوال خطر كورونا

خام -متابعة :
اكدت مدير مركز السيطرة على الامراض الانتقالية في وزارة الصحة، الدكتورة سنان غازي، أن أزمة فيروس كورونا لن تنتهي بانحسار الإصابات المسلجة بالفيروس، فيما كشفت عن سبب استمرار خطر الجائحة.
وقالت غازي، في حديث متلفز ، إن “قرار اعتماد الحظر الجزئي جاء نظراً للموقف الوبائي الحالي والوضع الاجتماعي في العراق لأن كثيراً من العوائل تؤمن قوتها يومياً”.
وأشارت إلى أن “الصين تجاوزت الازمة لأنها التزمت حرفياً بحظر التجوال، ضمن خطة حكومية ومجتمعية زادت عن الشهر، في العراق الوضع مختلف والسيطرة على 19 محافظة صعبة جداً”.
ورأت أن “أزمة فيروس كورونا لن تنتهي بانحسار عدد حالات الإصابة، لأن الحالات من الممكن ان تعود وتزداد”.
وبينت أن “العراق يستقبل عائدين يومياً من دول موبوءة” مشددة على “ضرورة مراقبة كل عائد لمدة أسبوعين، لأن من المحتمل ان تظهر عليه اعراض فيما لو أصيب بالعدوى، وهذا يعني ان الخطر مستمر باستمرار عودة من هم بالخارج ولن ينتهي عبرهم إلا بعد اسبوعين من عودة آخر شخص منهم”، مؤكدة أن “الحجر عامل أساس بمنع نقل العدوى سواء كان مؤسساتياً أو منزلياً”.
وأشارت إلى أن “بعض المحافظات طبقت الحجر الصحي على العائدين إليها من مواطنيها، وهذا جاء بنتائج إيجابية ومهمة سمحت بتطويق الفيروس”.
ولفتت مدير مركز السيطرة على الامراض الانتقالية في وزارة الصحة الى أن “فترة حضانة فيروس كورونا اسبوعان، وان لم يشهد العراق تسجيل اية حالات في فترتي حضانة أي 4 اسابيع متتابعة ساعتها من الممكن ان نقول ان خطره انتهى في البلاد”.
واضافت، أن “تسجيل الإصابات الحالية في العراق اغلبه لملامسين في داخل العائلة او العمل او الشارع”، موضحة أنه “حالياً نطبق الحجر على الملامسين جميعاً ويتم فحصهم في عاشر أيام الحجر ونتبين هل هم مصابون ام لا ولا يمكن التعويل على فحص اليوم الأول لان فترة حضانة الفيروس اسبوعان”.
ووجهت غازي نصيحة “لكل من لامسوا مصابين أن يراقبوا حالتهم لمدة أسبوعين وأن يبلغوا ويخضعوا للفحص خلالها وإن ظهرت النتيجة سالبة (غير مصاب) يجب عليه ان يكمل أسبوعين من الحجر من اخر ملامسة للمصاب كي يتأكد انه لم يصب بالفيروس لان فترة حضانته 14 يوماً”.
ومضت بالقول، إن “المصاب بالفيروس لن يكتسب مناعة بعد الشفاء”، مبينة: “سجلنا عودته لمتعافين لكن لم يتأكد فيما إذا ان نشاطه عاد او نقلت اليه عدوى المرض من مصاب آخر، لذلك يجب ان يبقوا تحت المتابعة لمدة أسبوعين”.
وأكدت كذلك: “لا يوجد إنسان محصن من الفيروس بأي عمر ومناعته هي من ستحدد هل سيكون كورونا شديداً عليه، أو اقل شدة من آخرين أقل مناعة”.
وختمت بالإشارة الى أن “أكثر من توفوا بالعراق هم ممن لديهم امراض مزمنة ومن مناعتهم ضعيفة وكبار السن ايضاً”.انتهى (1)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.