وكالة اخبارية عراقية مستقلة

انتبه إلى جلدك.. قد تكتشف إصابتك بالوباء الفتاك مبكراً!

خام-متابعة:يبدو ان اعراض تداعيات فيروس كورونا لم تعد تقتصر على الاعراض المعروفة وانما توصل أطباء فرنسيين إلى ان ثمة اعرضا جلدية قد تنبئ عن الإصابة بفيروس كوفيد 19.
وقال الاتحاد الفرنسي وفق تقارير صحفية تابعها “ناس” اليوم (8 نيسان 2020) إن “هناك أعراضا جلدية قد تنبئ عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد وان هذه الأعراض لم تكن بادية عند الانتشار الأول لكورونا، لكن تزايد عدد الحالات التي ذكرت إصابتها بأعراض جلدية تضاعف في أوروبا وفرنسا على وجه الخصوص”.
وأضاف التقرير وفقا لأطباء الجلد الفرنسيين، فإن “الأعراض التي أعلنها أكثر من مرة وعند مئات المصابين، تتعلق أساسا بظهور “قضمة الصقيع” على أطراف اليد والأرجل”.
ولفت إلى ان “البحث الذي أجمع عليه أكثر من 400 ممارس في مستشفيات فرنسا، يشير إلى ظهور علامة مفاجئة على الجلد عند العديد من المصابين بفيروس كورونا قبل أن تتأكد إصابتهم بالفيروس التاجي عبر الاختبار الخاص بكوفيد 19”.
وركز تقرير الاتحاد الفرنسي لأطباء الجلد على علامات احمرار جلدية “مفاجئة”، وقد تكون مؤلمة في بعض الأحيان كإحدى أبرز علامات الإصابة بكورونا التي “يكاد ينطق بها جلد المصاب”.
وبحسب نقابة الأطباء الفرنسيين، فإن تحليل الحالات العديدة أظهر أنه يمكن أن تظهر هذه العلامات مع ببعضها أو بصفة متتالية، أي يمكن أن تظهر أولا علامة احمرار في أي منطقة من جلد المصاب قبل أن تصاب أطرافه بنوع من قضمه الصقيع (التي يصاب بها ذوو الحساسية المفرطة للبرد).
من جهتم قالوا أطباء الاتحاد الفرنسي لممارسي الصحة ومختصي الأمراض الجلدية، في بيان “إننا ننبه الجمهور ومهنة الطب من أجل الكشف عن هؤلاء المرضى الذين يحتمل أن يكونوا معديين في أسرع وقت ممكن، إذ إن تلك الأعراض قد لا تتصاحب مع علامة صعوبة التنفس وفقدان حاسة التذوق التي تعتبر الآن علامات متأخرة للإصابة بفيروس كورونا المستجد”.

وتخطّت فرنسا الثلاثاء عتبة عشرة آلاف وفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد الذي “يواصل تقدّمه”، وفق ما أعلن مدير عام الصحة جيروم سالومون.

وهي زيادة بـ1417 وفاة مقارنة مع حصيلة الاثنين 597 في المستشفيات و820 في دور رعاية المسنين.
وأضاف أن الزيادة الكبيرة في دور العجزة مرتبطة بـ”كوننا نخرج من عطلة نهاية أسبوع”.

وقال سالومون في مؤتمر صحفي إن حصيلة الوفيات المسجّلة في المستشفيات بلغت 7091 حالة، بزيادة قدرها 597 وفاة في غضون 24 ساعة، فيما بلغت حصيلة الوفيات في دور رعاية المسنين 3237 حالة، ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 10328 وفاة.

والخبر السار الوحيد هو أن، عدد المصابين في العناية المركزة يستمر في التراجع مع 59 شخصا (مقابل 94 الاثنين و140 الأحد).
والطاقم الطبي يستعين بهذا المؤشر لعدد الأشخاص الذين ينقلون أو يخرجون من قسم العناية المركزة لقياس الضغط على النظام الصحي.

وحذر سالومون بقوله “لكننا لم نبلغ بعد الذروة بما أنه كل مساء يزداد عدد المرضى في المستشفيات وأولئك الذين ينقلون إلى العناية المركزة، لقد بلغنا مستوى لم يسبق أن وصلنا إليه قبل اليوم في فرنسا، ما زلنا في المرحلة التصاعدية حتى وإن تباطأت”.انتهى(ع-ع)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.