وكالة اخبارية عراقية مستقلة

العراق :رفع قدرة الكشف عن كورونا .. من 100 شخص الى 1300 يومياً

خام -بغداد :
اعلنت وزارة الصحة العراقية، أنها أصحبت قادرة على فحص أكثر من 1300 شخص يومياً بدل 100 للكشف عن إصابتهم بفايروس كورونا.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر في تصريح صحفي إن “هذا التطور أسهم بسرعة تشخيص الإصابة وإخراج الشخص الذي تظهر نتائجه سالبة فوراً، وكذلك إخضاع المصابين الذين تظهر إصاباتهم موجبة الى العلاج الفوري والذي يسهم بدوره في زيادة فرص شفائه قبل حدوث المضاعفات”.
وأضاف أنه “ورغم تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال اليومين الماضيين، إلا أنَّ الوضع الصحي تحت السيطرة”، مبينا أنه “تم رفع الطاقة الاستيعابيَّة للفحص والتشخيص إلى 1350 حالة يومياً عقب افتتاح المختبر الصيني الجديد في مدينة الطب”.
وأكد البدر أن “القضاء على كورونا والحد من انتشاره مرهونٌ بالتزام المواطنين بأوامر وتعليمات خليَّة الأزمة الحكوميَّة”.
وأوضح أنَّ “المختبر الجديد الذي تم إنجازه في وقتٍ قياسي لا يتجاوز سبعة أيام، تم بمساعدة سبعة من الأطباء الصينيين، وهو الأحدث بمستوى التجهيز وتقنيات التحليل الجزيئي (BCR) الخاص بالكشف عن حالات الإصابة”، مضيفاً أنه “سيتم افتتاح مختبرات أخرى في محافظتي ميسان والبصرة بعد وصول الأجهزة المختبريَّة والمعدات الطبيَّة”.
وكشف البدر أن “فيروس كورونا يعيش لبضع ساعات عند وفاة المصاب، ولا يستطيع الخروج من رئة الميت، بخلاف الشخص المصاب الذي يكون وسيطاً لنقل الفيروس من خلال السعال والعطاس”.
ونفى المتحدث بأسم وزارة الصحة “ما يشاع بأنَّ الفيروس يمكن أنْ ينتقل إليهم من خلال الشخص المتوفى، كما نفى الأنباء التي تحدثت عن دفن الميت بعمق سبعة أمتار” مؤكداً أنَّ “جميع هذه المفاهيم خاطئة ولا تستند الى أسسٍ علميَّة”.
وبين أنَّ “الحقائق العلمية تفيد بأنَّ الفيروس سيموت تحت التراب بعد مدة قصيرة مهما كان موقعها سواء بالمقبرة أو الأماكن التي خصصتها وزارة الصحة للدفن في بغداد والمحافظات”.
وأشار المتحدث الى أنَّ “الملاكات الصحيَّة تتعرض أحياناً الى ضغوطات من قبل ذوي المتوفى، ومنهم من يرفض دفنه في المقابر التي خصصتها الوزارة، أو رفض دفنه بأي مكان”، موضحاً أنَّ “مقاطع الفيديو التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن عملية الدفن هي في دولٍ أخرى وليست في العراق”.
وتابع أنَّ “وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالميَّة وضعت ضوابط للتعامل مع حالات الوفاة بالأمراض المعدية، وهو إجراءٌ متبعٌ في جميع دول العالم، ويتمثل بتعفير الجثة داخل المستشفى من قبل فريقٍ متخصص، ووضعها في كيس خاص معقم ثم في النعش، الذي يتم ايضا تعفيره بمواد معقمة ثم يدفن على عمق مترين في أي مقبرة”.انتهى (1)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.