وكالة اخبارية عراقية مستقلة

كتلة صادقون النيابية تهاجم قناة الحرة وتطالب باغلاقها

خام – بغداد: شنت كتلة صادقون النيابية التابعة لعصائب اهل الحق ،اليوم الثلاثاء، هجوماً غير مسبوقاً على قناة “الحرة – عراق” واصفة اياها بالمسمومة والخبيثة ، فيما طالبت هيئة الاعلام والاتصالات بغلق مكاتبها ومنعها .

وقالت الكتلة في بيان ، تسلمت (خام) نسخة منه ، انه “يوم بعد يوم توكد تصرفات الادارة الامريكية حجم الأذى الذي تعيشهُ جراء انكسار مشاريعها التقسيمية امام صخرة الحشد الشعبي والحركات الوطنية فلجأت الى استخدام أدواتها الاعلامية المسمومة لعلها تحقق ما تصبوا اليه في تشويه صورة وانجازات حشدنا العراقي”.

واضافت الكتلة ، “يبدو ان أذيتها ازدات اكثر عندما حقق تحالف الفتح عموما وحركة الصادقون خصوصا نصراً سياسيا كبيراً شكل صفعة سياسية قوية لهم ولمخططاتهم التأمرية على العراق وشعبة وثرواتة”.

وبينت ، ان القناة ” “عمدت الى تحريك ادواتها الإعلامية الخبيثة المتمثلة بقناة (الحرة – عراق) والتي صنعت تقريرا اخباريا بثته على شاشتها وتعمدت فيه الإساءة وتوجيه الاتهام العلني السافر الى الحشد الشعبي وحركة عصائب أهل الحق و تضمين تقريرها المسموم بالصور والمقاطع الفيديوية التي يظهر فيها الحاج العامري والشيخ قيس الخزعلي اثناء تواجدهم في ساحات المواجهة مع زمر داعش الإرهابية في معارك التحرير او اثناء حضور الاحتفالات الجماهيرية””.

وتابع البيان ان “هذه الإساءة المباشرة للحشد الشعبي وهو المؤسسة العسكرية الرسمية المرتبطة بالقائد العام للقوات المسلحة، ولجهات وقيادات سياسية وطنية كانت في طليعة من دافع وتصدى لزمر داعش الإجرامية التكفيرية الإجرامية غير مستغربة من مثل هذه القناة المسمومة التي هي من بقايا الاحتلال الأمريكي في العراق، وليس بعيداً تصرفها الطائفي في ابعاد مجموعة من الإعلاميين العراقيين على أسس طائفية”.

وطالبت الكتلة هيئة الاعلام والاتصالات ، بان ” تتخذ الإجراءات القانونية الحازمة ضد هذا الانتهاكات السافرة والاعتداءات الاثمة التي طالت الحشد الشعبي وحركة عصائب أهل الحق وقادة ورجال العراق”، داعيةً الهيئة الى ” وطردها ومنعها من العمل في العراق لما تمارسه من دور تخريبي مشبوه في محاولة بائسة للتغطية على ما سببته الادارة الامريكية من مآسي وويلات وتدمير وتخريب للاقتصاد العراقي ونهب خيراته وتعطيل موارده الكبيرة”. انتهى (ع.م)

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.