خام -النجف :رد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم السبت، على اتهامه باتخاذ اجراءات ساهمت بزيادة انتشار وباء كورونا في البلاد، فيما أكد عزمه توجيه معاونه الجهادي لمسك زمام الأمور في قاطع الرصافة بالعاصمة بغداد، لتطبيق حظر التجوال.
وغرد الصدر، على حسابه بموقع “تويتر”: “نشرنا إرشادات صحية ونصحنا بالالتزام بها، وأمرنا بتشكل لجان طبية للقيام بالإجراءات الصحية وتنظيف وتعقيم الأماكن العامة، ولم نعترض على حظر التجوال ولم نخرقه، ولم نعترض على الإجراءات الصحية والتنظيمية في مراقد المعصومين، وكان اعتراضنا على (الفلق) فقط وبالخصوص مرقد أمين الله سلام الله عليه”.
وأضاف: “دعمنا الكوادر الصحية معنوية وحاولنا مساعدتهم من خلال زج أفراد سرايا السلام معهم، ونوهنا للزيارة من البيوت وفوق السطوح”، مشير الى انه “بعد كل تلك الأمور المادية والعلمية أمرنا بيوم الدعاء العالمي.. لكي نكون قد التزمنا بالأمور العلمية الظاهرية والأمور المعنوية الغيبية”.
وتابع: “انتقدنا دواء (شركات ترامب ولم نحرم استعمال الأدوية.. وبان أن انتقادنا لها في محله”.
وأكد الصدر عزمه “الإيعازة للمعاون الجهادي (أبو ياسر) وبالتنسيق مع الجهات المختصة لمسك زمام الأمور في الرصافة وما حولها لان فيها من لا يعي الخطر”، مبدياً استغرابه من محاولة “البعض اتهامنا بزيادة نشر الوباء!!؟؟”.
وأكمل الزعيم الصدري: “عموما تقبل الله زيارة من زار عن قرب أو عن بعد.. ولكل منهما أجره وثوابه.. لكن ثواب من قام بالتعقيم والتعفير المادي للأماكن العامة أكثر وأعظم، فشكرا للجميع وشكرا لمن التزم الجلوس في داره قبل الزيارة أو بعدها.. فكل يعمل وفقا لتكليفه وشكرا للقوات الأمنية وشكرا للكوادر الطبية اللتين يجب الإلتزام بقراراتهما وأوامرهما وعليهما القيام بواجباتهما على أكمل وجه”.انتهى(ع-ع)