وكالة اخبارية عراقية مستقلة

محمد علاوي يكشف لمسافر عراقي في مطار بيروت إسباب اعتذاره

خام -متابعة :
قال مواطن عراقي مسافر إلى لبنان، إنه التقى المكلف بتشكيل الحكومة، الذي اعتذر عن تشكيلها، محمد توفيق علاوي، في مطار بيروت الدولي، فيما سرد محادثة جمعته به، ونشر صورة (سيلفي) معه ايضاً.
المواطن العراقي، قال في محادثة مكتوبة نشرها على صفحته، في “فيسبوك”، إنه وجه عدة أسئلة إلى علاوي بشأن سبب تكليفه برئاسة الوزراء، ولماذا كان مرفوضاً من المتظاهرين، ولماذا لم يكمل مشواره في تشكيل الحكومة، وما الذي اعترضت عليه القوى السياسية، وما هو حديث السياسيين بشأن شهداء التظاهرات وعدد الجرحى.
وأجاب علاوي المواطن حيدر حسن، على أسئلته قائلاً: “أنا كنت على علم بأن المتظاهرين قاموا بإجراء استفتاء في بغداد والمحافظات، وأغلب الأصوات لم ترشحني لرئاسة الوزراء”، مضيفاً أن “الكتل السياسية طرحت أسماءً كثيرة للمنصب بينها اسم محمد توفيق علاوي”.
وأضاف علاوي خلال حواره مع المواطن العراقي، أن “اتفاقاً مع القوى السياسية جرى على أن يكون اختيار الوزراء في الكابينة خالٍ من المحاصصة ومتوافقاً مع رأي المرجعية والشعب، إلى أن نتمكن من إجراء الانتخابات المبكرة، إلا أن حديث الكتل اختلف معي بعد التكليف، وطلبوا تقديم شخصيات متحزبة للمناصب الوزارية”:
وتابع علاوي، بحسب ما يقول حسن، أن “اعتذاره عن التكليف وعدم استمراره بتشكيل الحكومة، جاء بسبب الضغط باتجاه تقديم الكتل السياسية لأسماء تابعة للأحزاب في الكابينة الوزارية، إلا أنني رفضت هذا المقترح، وقدمت اعتذاراً عن تشكيل الحكومة”.
وكشف علاوي، أن “جميع الأطراف السياسية، الشيعية والسنية والكردية، طالبتني بالمناصب، مقابل تقديم الدعم لكابينتي والتصويت عليها، في جلسة البرلمان”، لافتاً إلى أن “بعض الجهات قالوا في حال عدم إعطائنا عدد من الوزارات لن نوافق على الكابينة التي ستقدمها في البرلمان”.
وأعلن علاوي في حديثه للمواطن، أن “الكتل الكردية طالب بثلاث وزارات في الكابينة، فيما عمدت الكتل السنية إلى ضرورة اختيار ثلاثة وزراء مقابل دعمه في تشكيل الحكومة، أما المكون الشيعي فكان يتمنى كل الوزارات”.

وكان رئيس مجلس الوزراء المكلف، محمد توفيق علاوي، قد قدم، فجر ( الاثنين 2 آذار 2020)، اعتذاره عن التكليف لرئيس الجمهورية برهم صالح الذي وافق عليه وتعهد بتسمية بديل عنه خلال 15 يوماً.انتهى (1)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.