وكالة اخبارية عراقية مستقلة

على غرار الصين.. العراق يبني مستشفى لمواجهة كورونا في 10 أيام!!

خام-متابعة:كشف مسؤول عراقي عن خطة لبناء مستشفى خاص لمواجهة فايروس كورونا في غضون 10 أيام في خطوة مشابهة للصين.

وأعلن مدير المؤسسة الصحية لقوات البيشمركة بحكومة اقليم كردستان في بيان تابعته “خام”، شمال جبار ياور، اليوم الخميس، انه سيتم بناء مستشفى متخصصة لمواجهة فيروس كورونا في مدينة السليمانية بسعة ثلاثين سريراً.

وقال ياور خلال مؤتمر صحفي في مدينة السليمانية، ان عددا من التجار واصحاب الشركات قرروا بناء مستشفى خاص بعزل المصابين او الاشخاص المشتبه باصابتهم بفيروس كورونا، مبينا ان المستشفى تكون بسعة 30 سريراً ومن الممكن توسيعها لتكون بمائة سرير.

واضاف ياور، أن الفترة المحددة لاكمال بناء المستشفى هي 10 ايام وستتبعها خمسة ايام لتأمين المستلزمات والاجهزة لتكون جاهزة لفتحها للمرضى، مبينا أن، مهندسي المشروع قرروا أن، تكون على غرار المستشفى التي قامت الصين ببنائه اي تكون بهيكل حديدي من اجل سرعة انجازها.

وطالب ياور حكومة الاقليم ووزارة المالية أن ،تتعاون من اجل توفير مبلغ من المال اللازم للمشروع وشراء المستلزمات الخاصة بالمستشفى، مشيرا الى ان من المفرح ان هناك عملا جادا لمواجهة هذا الفيروس.
واعرب عن الامل أن، يكون المواطنون على حذر لأن اعلان الحكومة عطلة رسمية لا يعني مناسبة للخروج، لافتاً الى انه يتوجب على الجميع عدم الخروج من البيت الا للضرورة القصوى.

وكانت وسائل الإعلام الصينية قالت في الثالث من شهر شباط الجاري إن مستشفى شيدته السلطات في ثمانية أيام لعلاج المصابين بفيروس كورونا الجديد في ووهان (بؤرة تفشي الفيروس) بدأ استقبال المرضى في ذلك الوقت.

وتصل الطاقة الاستيعابية للمستشفى إلى ألف سرير، ويهدف إلى تعويض نقص الأماكن في مستشفيات المدينة الأخرى نتيجة تفشي الفيروس.

ويتكون المستشفى من أبنية جاهزة الصنع؛ مما يجعل وقت البناء القصير هذا ممكنا في المقام الأول. ومع ذلك، من المذهل كيف يمكن جلب الكثير من العمال والمعدات والمواد اللازمة إلى مدينة ووهان.

واشتغل أكثر من ثلاثة آلاف عامل، كما ذكرت هيئة الإذاعة الصينية، حيث كان عليهم في البداية الدوام 12 ساعة يوميا، قبل أن يقسم العمل إلى ثلاث مناوبات في اليوم.

الصين لديها بالفعل تجربة مع هذه العيادات السريعة؛ ففي عام 2003، بُني مستشفى يضم ألف سرير في بكين في ستة أيام لاستقبال ضحايا وباء سارس. في ذلك الوقت، تم علاج كل مريض سارس صيني هناك، حسب ما ذكرته هيئة الإذاعة الصينية.

ويعتقد الخبراء أن، المستشفيات السريعة لن تظل قائمة إلى الأبد، فبناؤها في وقت قياسي هو رد فعل على انتشار المرض، لأنه يجب عزل المرضى وعلاجهم بشكل أفضل.انتهى(ع-ع)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.