وكالة اخبارية عراقية مستقلة

اجتماع طارئ للجامعة العربية حول صفقة القرن

خام – متابعة: انطلقت جلسة طارئة لمجلس جامعة الدول العربية لبحث سبل مواجهة خطة السلام في الشرق الأوسط التي أعلنها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب.

بداية، تحدث الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط قائلا: “نريد بلورة موقف عربي موحد إزاء خطة ترمب للسلام”، واصفا الخطة الأميركية بأنها “مخيبة للآمال”. وأضاف: “ندرس كل ما يطرح علينا ومن حقنا أن نقبل أو نرفض”.
وأشار إلى أن “إسرائيل تفهم الخطة الأميركية للسلام بمعنى الهبة، ولا يمكن العودة للتفاوض بناء على الحد الأدنى لحقوق الفلسطينيين”. ودعا أبو الغيط الفلسطينيين إلى “إنهاء الانقسام الداخلي لمواجهة التحديات”.

بعد ذلك تحدث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقال: “لو كانت أميركا طرفا في اتفاق أوسلو لما تم”.

ويعرض الرئيس محمود عباس خلال اجتماع الجامعة العربية إثباتات وخرائط حول المخطط لاستهداف أكثر من دولة عربية ضمن مشروع إسرائيل الكبرى كما سيطلب من جامعة الدول العربية فتح الاجتماع أمام البث المباشر “حتى تسمع الشعوب العربية كل شيء”.

كما نقلت الوكالة نقلا عن وزير الخارجية رياض المالكي أن فلسطين تقدمت بمشروع قرار لرفض “صفقة القرن” وعدم التعاطي معها بأي شكل من الأشكال.

وقال المالكي: “نتوقع من كافة الدول العربية أن تتبنى وتوافق على مسودة القرار ليصبح قرارا بالإجماع”.

وأعلن سفير فلسطين لدى مصر، مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيشارك في أعمال الاجتماع “الطارئ” لوزراء الخارجية العرب، موضحا أن “وزراء الخارجية سيستمعون من عباس للموقف الفلسطيني حول الخطة الأميركية، وبحث سبل مواجهة جميع المخططات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية”.

وأضاف اللوح، في تصريحات لوكالة “وفا” الفلسطينية، أن انعقاد اجتماع وزراء الخارجية الطارئ يأتي في وقت بالغ الأهمية يتطلب موقفا عربيا موحدا للرد ووضع الآليات التنفيذية المناسبة لتطبيق قرارات المجالس العربية وأهمها ما ورد في مبادرة السلام العربية بجميع بنودها وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصِلة بالقضية الفلسطينية.

وفى نيويورك، واصلت بعثة فلسطين الدائمة لدى الأمم المتحدة تحركاتها في أروقة الأمم المتحدة ضد خطة ترمب للسلام.

وأوضحت البعثة، في بيان لها، أمس، أن مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، التقى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، تيجاني محمد باندي، الذي أكد أن الحل يكمن في إنهاء الاحتلال وحل الدولتين على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعلى قاعدة قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة، وفقا لوكالة “معا” الفلسطينية.انتهى (خ،م)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.